أمر وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بتحريك حاملة طائرات لدخول مياة الخليج وذلك في حال اللجوء إلى خيارات عسكرية في العراق وفق بيان للبنتاغون.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” في بيان لها أن تحريك حاملة الطائرات يوفر “مزيدا من المرونة” في حال اللجوء لخيارت عسكرية “لحماية أرواح أميركيين ومواطنين ومصالح دولية في العراق”.
وقال البيان إن حاملة الطائرات “جورج اتش.دبليو.بوش” ستتحرك من شمال بحر العرب برفقة الطراد “فيلبين سي” المزود بصواريخ موجهة والمدمرة تروكستون المزودة أيضا بصواريخ موجهة.
وأضاف أن من المتوقع ان تكمل السفن دخولها إلى الخليج في وقت لاحق اليوم السبت.
وكشفت مصادر أميركية في وقت سابق من اليوم لشبكة “سي إن إن CNN” الإخبارية، أن وزارة الدفاع “البنتاغون”، أمرت بنشر إحدى حاملات الطائرات في مياه الخليج، بالقرب من السواحل الجنوبية للعراق، تحسباً لعمليات عسكرية محتملة الهدف منها مساعدة الحكومة العراقية.
وقال مسؤول أميركي رفيع، إن حاملة الطائرات “جورج بوش” غادرت بالفعل مكان تمركزها في شمال بحر العرب، في طريقها إلى الخليج، في الوقت الذي جدد فيه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” تهديداته بالزحف باتجاه العاصمة العراقية بغداد.
وتهدف الخطوة إلى منح الرئيس باراك أوباما فرصة لدراسة كافة الخيارات المحتملة، إذا ما قرر التدخل عسكرياً في التطورات الراهنة في العراق، أو توجيه ضربات جوية ضد التنظيم المتشدد الذي يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق، منها مدينة الموصل، ثاني كبرى المدن العراقية.
ولا يعني نشر حاملة الطائرات “جورج واشنطن” بالقرب من السواحل العراقية أن الضربات الجوية أصبحت وشيكة، أو أن الرئيس أوباما اتخذ قراراً بالفعل بالتدخل عسكرياً، وإنما لضمان جاهزية المقاتلات المتواجدة على متن الحاملة لأي قرارات محتملة حال صدورها.