فجأة استيقظ سكان الضاحية الجنوبية لبيروت على خبر توقيف 7 أشخاص، اعترفوا بأنهم كانوا يخططون لعمل إرهابي كان يستهدف 3 مستشفيات رئيسة في المنطقة؛ هي مستشفى الرسول الأعظم على طريق المطار القديم، وهو واحد من أكبر المؤسسات الطبية التابعة لحزب الله؛ ومستشفى آخر هو مستشفى الساحل في منطقة الغبيري، وليس بعيداً عنهما مستشفى بهمن في منطقة حارة حريك.
من جهته، لم يصدر حزب الله أي بيان يوضح فيه ملابسات هذا المخطط وأهدافه، وهو ما اعتاد عليه منذ نشأته بعدم الحديث في الأمور والقضايا الأمنية. لكنه سارع إلى نشر عناصره المسلحة في محيط المستشفيات الثلاث وسط إجراءات استثنائية غير مسبوقة، بدأت بقطع الطريق القديمة لمطار بيروت الدولي مع تحويل السير بعيدا عن مستشفى الرسول الأعظم ونشر حواجز أمنية قامت بتفتيش السيارات في المناطق القريبة من المستشفيات الثلاث.
شبكة إرهابية من 7 أشخاص
مصادر أمنية في حزب الله أكدت للعربية نت اكتشاف شبكة إرهابية مؤلفة من 7 أشخاص كانت تعد لعملية تفجير للمستشفيات المذكورة، لافتة إلى أن كشف الشبكة جاء إثر التنسيق القائم بين الأجهزة الأمنية لحزب الله ومخابرات الجيش اللبناني في المنطقة.
وفي هذا السياق، يروي محمد، أحد سكان منطقة برج البراجنة القريبة من مستشفى الرسول الأعظم أنه سمع بخبر المخطط الإرهابي من جيرانه في البناية؛ مساء الأحد في 15 من الشهر الجاري، وأنه في صباح الاثنين وأثناء تجواله في المنطقة شاهد عناصر حزب الله المسلحين على طول طريق المطار القديمة؛ وكانوا في حالة استنفار قصوى؛ علمًا أنه من النادر أن يظهر عناصر حزب الله بسلاحهم أمام عامة الناس؛ لكن سكان المنطقة شعروا بالخوف، لا سيما بعد أن قطعت طريق المطار القدي، بحسب ما يقول محمد.
“نفق الرعب”
وما زاد من خوف سكان الضاحية الجنوبية لبيروت هو شيوع خبر اكتشاف نفق يربط بين مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين؛ ومبنى مستشفى الرسول الأعظم القريب من المخيم والذي تبين فيما بعد أنه خبر غير صحيح.
تقول فاطمة للعربية نت: “لم نصدق في بداية الأمر أن هناك مخططا لتفجير مستشفى الرسول الأعظم القريب من منزلي، فالإجراءات الأمنية حول المستشفى كبيرة جداً، لكن ما قيل عن وجود ثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون زرع فينا الريبة والخوف.
الإجراءات الأمنية حول المستشفيات المذكورة في الضاحية الجنوبية ما زالت على حالها، رغم انسحاب العناصر المسلحة لحزب الله من محيط مستشفى الرسول الأعظم مع الإبقاء على العناصر الأمنية التي ما زالت موجودة على الحواجز في محيط المستشفى، بالإضافة إلى تعزيزات عسكرية للجيش اللبناني على مفترق الطرق المؤدية الى مستشفى الرسول الأعظم، لا سيما على المدخل الرئيس لمخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين.
نفي لوجود أي نفق
من جانب آخر، نفت مصادر فلسطينية داخل مخيم برج البراجنة الواقع في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، ما قيل عن وجود نفق بين المخيم ومبنى مستشفى الرسول الأعظم. وأكدت للعربية.نت أن جغرافيا الأرض في تلك المنطقة لا تسمح بحفر الأنفاق لأنها أرض رملية بامتياز، وهي تسمى بالأصل منطقة الرمل العالي، نظراً لطبيعتها الرملية التي لا يمكن حفر الأنفاق فيها.
أما عن اكتشاف أمر الشبكة الإرهابية واعتقالها، فقد أكد هذا المصدر الفلسطيني للعربية نت أن هناك مجموعات سلفية متواجدة داخل المخيم، إلا أنها تخضع للرقابة الأمنية من داخل المخيم.
وشدد على أن التنظيمات الفلسطينية في مخيم برج البراجنة ترفض أي يقوم أحد بعمل إرهابي من داخل المخيم، وأن التنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية قائم بهذا الشأن.
مقابل ذلك، أكدت مصادر أمنية حزبية للعربية نت أن هناك مجموعات سلفية تقيم داخل المخيم، وقد نجحت في الفترة الأخيرة في إخراج سيارتين إلى خارج المخيم تمهيدا لتفخيخهما وتفجيرهما في الضاحية الجنوبية، وأن مواصفات هاتين السيارتين باتت في أيدي الأجهزة الأمنية التي عممت على حواجزها في كافة المناطق، لا سيما في الضاحية الجنوبية، مواصفاتهما الكاملة.
يا رب ألطف فينا ونجينا من الأعظم الله لا يوفقن شو بعد بدن حتى المستشفيات ما لح تسلم منن يا رب
5alsouna w nte5bo ra2iss ba2a !! kell hal tefjirat hala2 kermel hadaf yjibo ra2iss men hal mayli aw hal mayli aw alla w a3lam chou 3am ye5ter3o !!! l ossa mech osset din aw ta2ifi l ossa siyesiyi miyi bil miyi
كما تعرضت مدننا للقصف والاعتداء من قبل حزب اللات وطائفته سيرد عليهم بالمثل فكم من المستشفيات دمروا؟؟؟؟؟؟؟؟ ى