كتب راجح الخوري في النهار اللبنانية:
لا يجادل أحد في ان نوري المالكي هو رجل ايران في بغداد وانه ينفّذ المشروع الايراني في العراق، وليس خافياً ان فرضه رئيساً للحكومة خلافاً لنتائج الانتخابات الاولى كان نتيجة صفقة اميركية – ايرانية لطالما كانت مثار انتقادات كثيرة.
الآن بعد انهيار الجيش العراقي امام “داعش” وثورة العشائر في المناطق السنيّة التي تعرضت على يد المالكي للتهميش والتنكيل والاضطهاد، بدأت تظهر معالم تناقض مثير في الخطاب السياسي بين ما يعلنه المالكي من بغداد، وما يحاول المرشد علي خامنئي ان يصححه من طهران، في محاولة واضحة للتعمية على حقيقة ما يجري، وتصوير الأمر وكأنه مجرد حركة “داعشية” ارهابية تكفيرية دموية موغلة في القتل والجريمة، وان ليس هناك معارضة او ثورة في المناطق الكردية والسنّية وحتى الشيعية ضد “ديكتاتورية المالكي” كما قال علي السيستاني عشية الانتخابات!
في خطابه بعد انهيار الموصل تحدث المالكي عن مؤامرة وخيانة وأثار كل الضغائن المذهبية دفعة واحدة عندما قال: “ان ما يحدث هو مواجهة بين أنصار يزيد وأنصار الحسين”، وفي دعوته الى تشكيل الجيش الشعبي شاهد العالم المتطوعين الشيعة يتقدمون صفوفاً تلبية لهذه الدعوة، لكن خامنئي أعلن الاحد “ان الصراع ليس طائفياً ولكنه يدور بين من يريدون العراق في المعسكر الاميركي ومن يريدون استقلاله”!
طبعاً هناك اجماع عراقي وخارجي على ان نكبة العراق هي نوري المالكي. السيستاني ومقتدى الصدر وعمار الحكيم اتهموه بممارسة الديكتاتورية قبل ان يتهمه زعماء المناطق السنّية بذلك، وقبل ان يسوق الاميركيون الذين راهنوا عليه، سلسلة من الاتهامات ضده اقلها انه “عامل تسميم للعراق”، كما قالت هيلاري كلينتون او “انه كارثة” كما يجمع الضباط الذين أشرفوا على تدريب العراقيين وقد وصفوه بأنه على غرار صدام حسين أراد ان يبني لنفسه ميليشيا وليس جيشاً ومارس التهميش والاضطهاد والتنكيل بخصومه من العسكريين والسياسيين!
المثير اكثر ان المالكي يطالب الاميركيين بأن يتدخلوا وان يساعدوه بشن غارات جوية ضد “داعش” والعشائر والتنظيمات الاخرى وعددها عشرة، في حين يعلن خامنئي معارضته “التدخل الاميركي وان العراقيين يمكنهم انهاء العنف في بلادهم”، بينما تكرر واشنطن انها لن تتدخل، وإن كانت قد زودت المالكي شحنات كبيرة من السلاح والذخائر قبل اسابيع، ويؤكّد جون كيري ان ايران هي التي ارسلت قوات لدعم المالكي!
المالكي يعلن انها حرب مذهبية وخامنئي يسارع الى التصحيح، “انها ليست حرباً بين السنّة والشيعة”، والهدف من ذلك هو التعمية على حقيقة ما يجري في العراق، واختصار كل الاعتراض الوطني الكردي والسنيّ وحتى الشيعي على المالكي رجل طهران، بوضعه في خانة “داعش” الارهابية التكفيرية التي يكرهها العالم كله… لكن من يصدق؟
يا سيد راجح الخوري .. ما هي مصادرك في طرحك هذا .. او لانه تعمل كصحفي في جريدة النهار فهدا يعني انك المصدر ..
اولا .. المالكي انتخبه الشعب باغلبيه ساحقه دون تدخل ايران او امريكا .. علما انك تناقظ نفسك حين تقول ان امريكا غير مرتاحه لدكتاتورية المالكي ..
ثانيا .. وان كانت هناك دكتاتورية فسببها الاكراد والسنه لانهم من الاول يرفظنون الشراكه دون مساعدة المالكي لتاسيس دوله حكمها شيعي فكانت اغلب الاقتراحات تاخد بالرفظ من جانب الاكراد والسنه لتعطيل العمليه السياسية وبما ان قانون العراق بالمخاصصه فلا للمالكي اي قرار وحده مما جعل المالكي يتشدد بدكتاتوريته رغم ان الشيعه متضررين من وجود المالكي ولربما اكثر من السنه ..
ثالثا .. باي اخلاق يتم التعامل مع داعش على انهم مجاهدين ليضعوا البعثيين السنه يدهم بيد داعش ليفتكوا بالعراقيين فلو كانت هناك نوايا للتحرير كان بامكانهم ان يقوموا بها بنفسهم ..
رابعا .. رغم كرهي للمالكي الا انني اقول لو كان المالكي بالصوره السيئه التي وصفته لتدق طبولك مع العازفين من ال سعود لكان قام باغتيال وتصفية معارضيه من البعثيين والسنه ..
خامسا .. المالكي لم يلجيء لايران الا بعد ما وصله للويل من تفجيرات السنه البعثيين والتفجيرات القادمه من دول الجوار السنه حقدا بالشيعه وخوفا من مستقبلهم والمثلث الشيعي ..
ولو كانت دول الجوار .. ال سعود .. بنييه طيبه في حب العراق كانت سارعة بادانت الاعتداء الداعشي وارسلت قواتها لمساعدة العراق البلد المجاور علما انها ارسلت قوات درع الجزيره للبحرين لقتل ابناء البحرين الشيعه وهم الشعب نفسه في حين ان داعش هم مجرمين ملمومين من كل دول العالم .. ولكن تورط ال سعود وقطر في صناعة هدا الارهاب الداعشي يجعلك تكيل بمكيالين ارضاء لهم لتناغمهم, ..
واخيرا .. اقول ..
الحمد لله انك اعترفة انها حرب بين انصار ( يزيد ابن معاويه لع نة الله عليه قاتل ال البيت وبين الامام الحسين ابن علي ابن ابي طالب عليهم السلام حفيد الرسول محمد صل اله عليه واله وسلم )
ومع كل احترامي للاخوه السنه المعتدلين في كل بقاع العالم ..
..
واعلم ان الحرب لم تبداء لحد الان فان اغلب المناطق التي احتلها داعش هي من تسليم ابناء بلدتها السنه لداعش وبدون مقاومه ..
اما السستاني الرجل الحكيم فلولاه لانقلب العراق الى حرب اهليه ولكنه بحكمته ولاول مره يعطي فتواه بالجهاد الاختياري المختصر على من ليس لديه واجب في الدفاع عن العراق وليس عن المالكي علما ان الاخوه الشيوخ السنه يعطون الفتاوي باليوم مرتين ..
ولا الوم السنه او الشيعه لكني الوم سياسيينها سبب دمار العراق ..
..
..
سلام اخ كريم ربي تكون بألف خير : أتمنى من صاحب المقال ان يكون سني وينضر ماذا فعلت وحوش داعش بالسنه في الموصل وتكريت وما ال اليه حال أبناء هذي المناطق وبعدها اذا كان صاحب ضمير فل يسميها ما يشاء اما المالكي معظم تنظيمات الشيعه صرحوا بما لا يقبل البس انهم غير راضين عن تجديد ولايه ثالثه للعم خصوم المالكي من الشيعه والسنه ليسوا بأحسن منه