العربية- قلبت الأحداث الأخيرة التي شهدها العراق الموازين، ليُصار إلى الحديث مجدداً عن الشخصية المرتقبة لتولي منصب رئيس الحكومة العراقية المقبلة بعد استبعاد المالكي.
وأعلنت المرجعية العليا للمسلمين الشيعة أن أي شخصية لديها القدرة على الحفاظ على دولة المؤسسات، وتضمن إخراج العراق من محنته مؤهلة لرئاسة الحكومة، ما يعني أن المالكي أصبح واحداً من مجموعة بدلاً من أن يكون الأوحد وبأمرِ المرجعية.
فمن المجموعة المرشحة؟
عادل عبد المهدي
قيادي في المجلس الأعلى الإسلامي
تكنوقراط
والده أول وزير للتعليم في العراق الحديث
حاصل على دكتوراه من لندن
مرشح دائم لرئاسة الوزراء
باقر جبر الزبيدي
قيادي في المجلس الأعلى
تكنوقراط
وزير المالية والداخلية بعد 2003
أصبح يميل للاعتدال بعد أن عُرف عنه أنه متطرف سياسي
علاقته متوترة بالمالكي
سياسي معتدل
أحمد الجلبي
مؤسس حركة المؤتمر الوطني العراقي
والده وزير التجارة في العهد الملكي
اتهم بانهيار بنك البتراء
دكتور في الرياضيات من بريطانيا
إياد علاوي
طبيب وعضو حزب البعث سابقاً
معارض شرس لصدام حسين
نجا من محاولة اغتيال أيام صدام حسين
أول رئيس وزراء بعد 2003
أحد رموز الليبرالية العراقية
إبراهيم الجعفري
قيادي في حزب الدعوة
مؤسس تيار الإصلاح الوطني
كانت تربطه علاقة جيدة مع متدينين سنّة
أول رئيس لمجلس الحكم في 2003
رفض التنازل عن رئاسة الوزراء لعادل عبدالمهدي فأعطيت الحكومة للمالكي الذي كان شخصية هامشية
حسين الشهرستاني
عالم متخصص بالذرة
رفض تصنيع سلاح نووي عراقي
حكم عليه صدام حسين بالإعدام بعد 1991
رفض رئاسة الوزراء في 2004
تعاون مع الجلبي لإصدار قانون تحرير العراق الأميركي في 1988
مقرب من السيستاني
وزير النفط منذ 2006
طارق نجم
دكتور في اللغة العربية من القاهرة
أستاذ في جامعات بغداد والبصرة وصنعاء
عاد من بريطانيا إلى العراق عند تشكيل حكومة الجعفري
مناظراً للمالكي وزناً ومكانة في حزب الدعوة
له دور بارز في مفاوضات الاتفاقية الأميركية العراقية
استقال مؤخراً واستمر المالكي يستخدمه مفاوضاً سياسياً لقطع الطريق على الجعفري.