(CNN) — أكد مسؤولون أمريكيون أن الهند استدعت الأربعاء دبلوماسيا أمريكيا لديها ردا على تقارير حول تنفيذ عمليات تجسس على الحزب الحاكم في الهند، وذلك بعد نشر تلك المعلومات في صحيفة أمريكية استنادا إلى وثائق سربها العميل السابق في جهاز الأمن القومي، إدوارد سنودن.
وبحسب الوثائق التي نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” الاثنين، فإن جهاز الأمن القومي الأمريكي حصل على موافقة رسمية من الحكومة الأمريكية للتجسس على حزب بهاراتيا جاناتا عام 2010، عندما كان خارج السلطة وفي صفوف المعارضة، علما أن الحزب حقق فوزا كبيرا في انتخابات مايو/أيار الماضي ليصبح الحزب الحاكم بالبلاد.
وتشير تلك الوثيقة إلى أن المحكمة المختصة بشؤون الرقابة الخارجية في الولايات المتحدة وافقت على طلبات لإجراء العديد من عمليات التجسس عام 2010، شملت جهات في 193 دولة. ولفتت الصحيفة إلى أن القرار كان بمثابة “توصية” ولا يعني بالضرورة حصول عمليات التجسس فعلا.
وأضافت الصحيفة الأمريكية إلى أن القرار يجيز لجهاز الأمن القومي الأمريكي اعتراض الاتصالات التي تجريها الجهات الخاضعة للرقابة عبر شركات ومؤسسات أمريكية، علما أن القائمة كانت تضم وكالات دولية مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه ما من سفير أمريكي في الهند حاليا، وتقود القائمة بالأعمال، كاثلين ستيفنز، البعثة الدبلوماسية.