طلب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رسميا من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة الإبقاء على المدرب وحيد حليلوزيتش على رأس الفريق الوطني لكرة القدم.
وقال الرئيس بوتفليقة لرئيس الإتحادية خلال استقبال خص بع لاعبي المنتخب الجزائري وطاقمه افني والإداري “وحيد حليلوزيتش يجب أن يبقى معنا.. لدينا فريق كبير”.
وينتهي عقد المدرب وحيد حليلوزيتش مع الفريق الجزائري الذي يدربه منذ 2011 بعد منافسات مونديال البرازيل.
ونقلت الإذاعة الجزائرية الرسمية أن المدرب حاليلوزيتش رد على الرئيس بوتفليقة مبتسما “لم يكن الأمر هينا دوما لكن لا بد من الاستمرار بنفس هذه الحركية.. فبفضل مهاراتنا أصبحنا مدللي البرازيليين”.
ولم يدل أي من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم و حليلوزيتش بتصريحات رسمية بشأن تجديد او عدم تجديد هذا العقد. لكن الصحافة تحدثت عن استبداله بالفرنسي كريستيان غوركوف المدرب السابق لفريق لوريون.
وكان أنصار الخضر قد أطلقوا منذ الثلاثاء غداة اقصاء الفريق الوطني أمام ألمانيا حملة عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وعريضة شعبية بلغت مليون توقيع للمطالبة بإبقاء المدرب حليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للخضر، الذين سيستأنفون المنافسة في سبتمبر/أيلول المقبل في إطار تصفيات كأس افريقيا للأمم 2015 التي ستحتضنها المغرب.
وشرف الرئيس الجزائري نجوم المنتخب الجزائري باستقبال حار في قصر الرئاسة بعد المشاركة الرائعة في مونديال البرازيل، وتشريفهم للجزائر ولكرة القدم العربية في مونديال البرازيل.
وحيّا الرئيس بوتفليقة اللاعبين وخاطبهم قائلا “لقد شرفتمونا بكل فخر “، قبل ان يهديه مدرب المنتخب وحيد حاليلوزيتش ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رورواة قميص المنتخب يحمل توقيع لاعبي المنتخب وكرة قدم.
وقبل ذلك كان لاعبو المنتخب قد وصلوا إلى الجزائر ظهر الأربعاء، وكان في استقبالهم رئيس الوزراء عبد المالك سلال ووزير الشباب والرياضة محمد تهمي، قبد أن يتمطوا حافلة مفتوحة اعدت خصيصا لهم ، جابت شوارع العاصمة.
وكانت السلطات قد أصدرت قرارا يسمح للموظفين بمغادرة مكاتب عملهم، للمشاركة في استقبال عناصر المنتخب، الذين جهزت لهم حافلة كبيرة مفتوحة، جابت بهم شوارع العاصمة الجزائرية ، التي غصت بالجماهير لتحية رفقاء الحارس مبولحي الذي ابهر المتتبعين في المونديال.
وعبر شارع جيش التحرير الوطني باتجاه ساحة ول ماي وسط العاصمة الجزائرية شقت الحافلة طريقها، وصولا الى شارع الاستقلال ثم قصر الشعب، ومرورا بشارع ديدوش مراد والبريد المركزي في قلب العاصمة، حيث كان الآلاف من الأنصار والمشجعين بانتظار المحاربين، لتحيتهم على الآداء البطولي والرجولي، وتشريفهم للكرة الجزائرية والعربية، ووصولهم الى شارع عميروش نحو وزارة الرياضة المحطة الأخيرة للجولة الاستعراضية.
واللافت أن الجماهير كانت تهتف بحياة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، وتنادي بأعلى صوتها “الله أكبر حاليلوزيتش”، وطالبت بإبقائه على رأس العارضة الفنية للمنتخب، خاصة وأن مقابلة ألمانيا كانت الأخيرة في مشواره مع المحاربين.