يبدو الغياب الأبرز هذا العام، هو غياب سلاف فواخرجي، لأول مرّة عن جمهورها في رمضان، منذ انطلاقة مسيرتها الفنيّة سنة 1997، لكنّها قدّمت بالمقابل موسماً سينمائياً، بامتياز، ففي أوج التحضيرات لموسم دراما 2014، انشغلت النجمة السوريّة بتصوير فيلمين سينمائيين سوريين، هما “بانتظار الخريف” للمخرج جود سعيد، و”الأم” من إخراج باسل الخطيب، كما استكملت إنجاز فيلم “رسائل الكرز” بتجربتها الإخراجية السينمائية الأولى.
فواخرجي أوضحت أسباب غيابها عن الشاشة الصغيرة برمضان، بالقول: “الوقت لم يكن كافياً، وصحيّاً بالنسبة لي لأقدم أعمالاً في التلفزيون لموسم رمضان هذا العام، كما أن الموضوع لديّ ليس مجرد إثبات حضور، وإنما هو قيمة بنيتها، واسم ورصيد فنّي تعبت لأحققه، فاعتذرت عن أكثر من عمل تلفزيوني بمصر وسوريا، إلى جانب انشغالي بامتحانات ابني في الشهادة الإعدادية، وقررت أخذ استراحة، اعتدت أخذها بين أعمالي عادة للراحة، والتأمل كهدفٍ بحد ذاته، والتفكير والإعداد للخطوات المقبلة، وبمنتهى المسؤولية.”
ولكن غياب فواخرجي كان يمكن تداركه، عبر مسلسل “رق الحبيب” (من تأليف فادي زيفا، وعبد المجيد حيدر) الذي أبدت موافقتها المبدئية عليه، ثم اعتذرت لاحقاً، لأسبابٍ لخصتها وقتها بـ “عدم توفر الارتياح، والظرف الفني الصحّي للعمل”، لكن شركة الإنتاج استجابت لطلباتها، ومنها تعديلات على النص، أنجزت فعلياً، وتم تحديد موعد للتصوير أكثر من مرّة لكن المشروع تعثّر، بسبب انشغال المخرجة رشا شربتجي بمسلسل “وش رجّعك” أول تجاربها في الدراما الخليجية، الأمر الذي دفع الشركة المنتجة “سما الفن” إلى تأجيله بعد الإعلان عنه سابقاً ضمن خطّتها الإنتاجية للعام الحالي، وحرم جمهور سلاف من الإطلالة عليهم في الموسم الرمضاني.
بالناقص من شبيحة
للأسف
دمها تقيل بيقطع الفتيله من الخميرة ما حبيتها