سي ان ان – — أقصى المنتخب البرازيلي خصمه الكولومبي من بطولة كأس العالم 2014 بعد المباراة الثانية في دور الثمانية، في المواجهة بين الفريقين بمدينة “فورتاليزا” البرازيلية، لينتقل منتخب “السامبا” إلى الربع النهائي في البطولة، بهدفين مقابل هدف.
بدأ منتخب “السيلساو”، صاحب الضيافة، المباراة بضغط هجومي على نظيره الكولومبي، أسفر عن هدف مبكر في الدقيقة السابعة، عن طريق المدافع تياغو سيلفا، من ركنية عكسها نيمار، أسكنها الشباك.
بعد الهدف المباغت، سعى لاعبو المنتخب الكولومبي تعديل نتيجة المباراة، وهددوا مرمى الحارس خوليو سيزار، إلا أن دفاع “السامبا” تمكن من الزود عن شباكه.
وانتهى الشوط الأول بـ 12 عشر خطأ لكل من الفريقين، وبعشر تسديدات لإحراز أهداف للبرازيل مقابل أربع للفريق الكولومبي.
وبدأ الشوط الثاني بتبديل بدخول الكولومبي أدريان راموس إلى الملعب بدل فيكتور إيباربو، واستمر الشوط الثاني بمواجهات محتدة بين الفريقين في محاولات مستمرة لإحراز الأهداف، توجها دافيد لوبيز بتسجيله الهدف الثاني للبرازيل في الدقيقة 69.
كما حصل مسجل الهدف الأول للبرازيل تياجو سيلفا، خلال الشوط الثاني، على بطاقة صفراء بعد خطأ على الكولومبي ديفيد أوسبينا، كما أن الجانب الكولومبي حصل بعد دقائق على بطاقة صفراء بإنذار ضد جيمس رودريجيز.
ولكن سرعان ما تحرك جيمس رودريجيز ليسجل هدف كولومبيا الأول ويهز شباك البرازيل بركلة جزاء بالدقيقة 78، بعد خطأ على حارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار حصل فيه على بطاقة صفراء.
وشهد الفريق البرازيلي عمليات استبدال عديدة قبل نهاية الشوط الثاني حل فيها هيرنانديس بدل باولينو في الدقيقة 86، ليخرج هنريكي من مقاعد الاحتياط في الدقيقة 88 ويحل بدل من نيمار الذي خرج من الملعب بعد إصابة.
وانتهت المباراة دون أشواط إضافية بهدفين للبرازيل مقابل هدف كولومبي ليتم إقصاء منتخب “السيلساو” من بطولة كأس العالم، وتأهل “السامبا” للربع النهائي.
أعتقد أن ألمانيا ” هتروّق ” البرازيل خصوصاً بعد إصابة صانع ألعابها و مُحرك كل الخطوط و المراكز الرائع نيمار ! مش هيشفع للبرازيل فقط غير أنها صاحبة الأرض و الجمهور ولكن لا أعتقد أن هذا سيكون كفيل لتحقيق الفوز على المُنتخب الألمانى.
أعتقد النهائى سيكون بين ألمانيا و هولاندا. مع العلم أننى أتوقع الكأس إما برازيلى أو ألمانى 🙂