نشرت وسائل إعلام إيرانية تقارير مصورة عن تشييع العقيد كمال شيرخاني، الضابط في قوات النخبة التابعة للحرس الثوري الإيراني، الذي قالت إنه قتل خلال المعارك في مدينة سامراء العراقية.
ووفقاً للتقارير، فإن العقيد كمال شيرخاني، الذي تم تشييعه ودفنه في مدينة لواسان من توابع طهران، أمس الاثنين، كان قد قتل يوم السبت الماضي 5 يونيو، خلال قصف بقذائف الهاون، استهدف مرقد “الإمامين العسكريين” في مدينة سامراء.
وقال موقع “رويكرد” بأن شيرخاني كان من رفاق “رضا كارغار برزي”، ضابط الحرس الثوري الذي قتل العام الماضي في سوريا.
وتظهر الصور المنشورة للعقيد شيرخاني، بأنه يرتدي الزي العسكري الخاص بقوات النخبة التابعة لوحدة “صابرين” في الحرس الثوري الإيراني ووصفته بـ”شهيد الولاية الذي قتل دفاعاً عن أهل البيت”.
ويعتبر هذا الضابط ثالث عنصر من قوات النخبة التابعة لوحدة “صابرين”، يسقط خلال المعارك في العراق، بعد مقتل على رضا مشجري والطيار شجاعت علمداري مورجاني.
وكانت وكالات الأنباء الإيرانية قد نشرت في وقت سابق صوراً للنقيب علي رضا مشجري، من ضباط الحرس الثوري الإيراني في العراق، واعتبرته أول عسكري إيراني يسقط دفاعاً عن المقدسات الشيعية في العراق.
وفي نفس السياق، كانت مدينة شيراز جنوب إيران قد شيّعت الأسبوع الماضي الطيار الإيراني “شجاعت علمداري مورجاني” الذي قتل في المعارك الدائرة في العراق بين قوات نوري المالكي ومعارضيه، ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه بالقرب من شيراز.
كما أن ايران شيعت يوم الجمعة الماضي جثمان جاويد حسين، المواطن الباكستاني الذي كان يقيم في قم، والذي قتل أثناء المعارك في العراق في مدينة سامراء.
وقالت وكالة “مهر” شبه الرسمية للأنباء، بأن جاويد حسين قتل أثناء المعارك في مدينة سامراء خلال الدفاع عن مرقد الإمام حسن العسكري.
يذكر أن إيران رغم نفيها التدخل العسكري المباشر في العراق أو سوريا، إلّا أن وسائل إعلامها الرسمية وغير الرسمية تعلن بين الفينة والأخرى، عن مقتل أو تشييع متطوعين شيعة إيرانيين وأجانب أو عناصر من الحرس الثوري، يسقطون أثناء المعارك في مناطق مختلفة من سوريا والعراق.
و بدأت إيران منذ بداية الأحداث الأخيرة في العراق، بفتح مراكز تسجيل لحشد آلاف المتطوعين لإرسالهم للقتال إلى جانب الحكومة العراقية تحت شعار الدفاع عن المقدسات الشيعية.
جهنم وبئس المصير
أعتقد أن مناقشة الموضوع العراقي مع معلقين ايرانيين ذو منفعة ويبين وجهات النظر . أدعو نورت لعمل دعاية لجريدتها في الأوساط الايرانية ليستفيد رواد نورت . بدل تضييع الوقت