سي ان ان — قال أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إنه لا يمكن للفلسطينيين البقاء مكتوفي الأيدي والاكتفاء بعد الصواريخ الإسرائيلية التي تنهمر عليهم، مضيفا أن الحركة غير مسؤولة عن خطف وقتل الشبان الإسرائيليين، كما دعا تل أبيب إلى الإقرار بالحقوق الفلسطينية.
وقال حمدان، ردا على سؤال حول عودة التصعيد في قطاع غزة بعد سنوات من الهدوء: “الأمور ستنتهي بعد انتهاء الاحتلال، من الواضح أن هذا أفعالا أقدم عليها الجانب الإسرائيلي استدعت ردود فعل من المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، خلال الأسابيع الماضية زعمت إسرائيل أن ثلاثة من المستوطنين اختطفوا وقتلوا ولم يعرف أحد حقيقة ما جرى باستثناء ما تقوله إسرائيل نفسها، وانطلاقا من تلك النقطة بدأ الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة يتعرضون لهجمات.”
ورفض حمدان مرارا الرد على سؤال حول ما إذا كانت حركة حماس تؤيد أو تدين عملية خطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة، واكتفى بتأكيد عدم ضلوع الحركة في العملية قائلا: “ليس لأحد أن يقبل أو يرفض ما تقوله إسرائيل، بنيامين نتنياهو وجه اتهامات وعليه أن يقدم الأدلة وقد قالت الحركة بوضوح أنها لا تقف خلف عملية الخطف وليس لديها معلومات حولها ولكن نتنياهو رفض ذلك وواصل هجومه على الفلسطينيين.”
وحول إمكانية أن يتدخل الجناح السياسي في حماس للطلب من الجناح العسكري وقف النار في غزة قال حمدان: “وماذا علينا أن نفعل؟ أن نجلس ونعد الصواريخ التي تتساقط علينا؟ يتوجب علينا الدفاع عن شعبنا وقد حاولنا ذلك بطريقة سياسية ولكن هذا الأسلوب لم ينفع مع نتنياهو.”
وأضاف: “كان هناك هدنة عام 2012 واحترمناها ولكن إسرائيل لم تحترمها، وبما أنها لم تحترمها فعليها توقع رد فعل فلسطيني، لو أن هناك رغبة بوقف إطلاق النار فعلى إسرائيل إعلان التزامها بالهدنة السابقة وبدء التفاوض على الشروط الجديدة. على إسرائيل أن تفهم أن تفهم أنه من غير المقبول أن تقوم بقتل الفلسطينيين وقصفهم بالصواريخ ثم تسارع إلى الصريخ والعويل بأنها تتعرض لهجوم.. هذا أمر سخيف، لو كان نتنياهو جادا فعليه التوقف عن قصف الفلسطينيين.”
ولدى سؤاله عن موقفه من تنديد إسرائيل بحركة حماس بسبب عدم اعترافها بحق إسرائيل في الوجود قال حمدان: “أمريكا لا تعترف بكوبا فماذا يعني هذا الأمر..؟ نحن نتحدث عن قضية مماثلة سياسيا، لا ينبغي على المرء الاعتراف بدولة يعتقد أنها تحتل أرضه، ولكن السؤال الكبير هو: ماذا عن اعتراف إسرائيل بحقوق الفلسطينيين وحقهم بقيام دولتهم المتمتعة بالاستقلال والسيادة وعاصمتها القدس.”
وحول ما يمكن أن تحمله الأيام المقبلة لقطاع غزة قال حمدان: “إذا واصل الإسرائيليون الهجوم فالشعب الفلسطيني سيدافع عن نفسه، ليس حركة حماس فحسب بل كل الشعب الفلسطيني، أما بحال التوصل إلى هدنة ووقف حقيقي لإطلاق النار فسنتعامل مع ذلك لأننا لن نقبل أن يعيش الفلسطينيون تحت رحمة الهجمات الإسرائيلية.”
ورفض حمدان مرارا الرد على سؤال حول ما إذا كانت حركة حماس تؤيد أو تدين عملية خطف الشبان الإسرائيليين الثلاثة، واكتفى بتأكيد عدم ضلوع الحركة في العملية قائلا: “ليس لأحد أن يقبل أو يرفض ما تقوله إسرائيل، بنيامين نتنياهو وجه اتهامات وعليه أن يقدم الأدلة وقد قالت الحركة بوضوح أنها لا تقف خلف عملية الخطف وليس لديها معلومات حولها ولكن نتنياهو رفض ذلك وواصل هجومه على الفلسطينيين.”
وين الرفض ؟