رويترز- أظهر استطلاع للرأي نشرت مجموعة بريطانية نتائجه اليوم الأربعاء أن 4% فقط من السوريين يعتقدون ان تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على مساحات كبيرة في سوريا والعراق يمثل مصالحهم.

وكشف الاستطلاع الذي اجرته اوبنيون ريسيرش بيزنيس من خلال لقاءات شخصية مع 1014 بالغا أن واحدا من كل ثلاثة سوريين يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد وحكومته أفضل من يمثل مصالح السوريين.

وقال جوني هيلد مدير اوبنيون ريسيرش بيزنيس “يعطي (الاستطلاع) نظرة عميقة فريدة للرأي العام في سوريا… لا يعتقدون ان الجماعات المتطرفة أفضل من يمثل مصالحهم.”

وغطى الاستطلاع 12 من 14 محافظة سورية في مناطق تخضع للحكومة وجماعات معارضة مختلفة ما في ذلك الرقة معقل الدولة الإسلامية التي كانت تعرف سابقا باسم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

ولم يشمل الاستطلاع دير الزور الخاضعة لسيطرة مقاتلي الدولة الإسلامية والقنيطرة التي تخضع أجزاء منها لسيطرة القوات الحكومية وأجزاء أخرى تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.

وقال هيلد ان فرقاً من المواطنين السوريين استطلعت آراء الناس مضيفاً أن الاستطلاع لم يجر بتكليف من جهة خاصة بل هو مبادرة داخلية نظرا لندرة ابحاث الراي العام في سوريا.

وتتخصص اوبنيون ريسيرش بيزنيس في استطلاعات الرأي في مناطق الصراع وعملت من قبل مع حكومتي بريطانيا والولايات المتحدة ومع الأمم المتحدة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. الشعب السوري طول عمره شعب معتدل لا يحب التطرف .. ولا يمكن للتطرف أن يجد عند السوريين بيئة خصبة ينمو فيها ..هو شعب مُحب للحياة .. لكن للأسف يجري اليوم قتله بمشاركة عالمية .. وهو مغلوب على أمره .. وكل الاطراف تقتل فيه .. فالنظام يعتبر أن كل من في المناطق غير الخاضعه لسيطرته هم أرهابيون ويجب قتلهم ويقتلهم .. ألم يقل رأس النظام أن كل ارهابي سوري خلفه عائله وجيران وأقارب وأصدقاء صنفهم كذلك على أنهم ارهابيون وخلُصَ إلى أن هناك ملايين الارهابيين السوريين ؟!! .. وبنفس الوقت المعارضة تعتبر كل من يعارضها الرأي شبيح .. وكل من يعيشون في مناطق سيطرة النظام أهدافاً .. كما يجري في حلب وادلب وقصف هذه المدن وسقوط عشرات المدنيين الأبرياء نتيجة هذا القصف .. والمتطرفون كذلك يكفّرون ويقتلون ويريدون أن يفرضوا أجنداتهم بالقوة .. فانظروا إلى الشعب السوري كيف يعيش وسط كل هؤلاء وكل طرف منهم يريد أن ينتقم من الأطراف الأخرى بقتل الشعب أولاً ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *