رويترز – حاول مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري الخروج من أجواء الهزيمة المذلة 7-1 التي تعرض لها فريقه في الدور قبل النهائي أمام ألمانيا أمس الثلاثاء بقبل نهائي كأس العالم لكرة القدم عندما قال اليوم الأربعاء إن الحياة لا بد أن تستمر وان المنتخب لا يزال من الفرق الناجحة.
وقال سكولاري للصحفيين في المركز التدريبي للمنتخب البرازيلي : “أعرف ما حدث بالأمس واعرف معنى الشعور بالخزي واشعر وكأن هذا سيلازمني للأبد لكن حياتي ستستمر.. وستسمر حياة اللاعبين وهم ما يزالوا من الفائزين”، وأضاف المدرب المخضرم قوله: “حياتنا لا تصنعها الهزائم وكانت هذه أسوأ هزيمة. لكن الحياة حلوة ولن يموت أحد جراء ذلك.”
وأوضح سكولاري “نفوز سويا ونخسر سويا وهناك لحظات طيبة ولحظات سيئة.”
وسبق لسكولاري قيادة الفريق للفوز بكأس العالم للمرة الخامسة في 2002 وقال انه لم يبحث مستقبله بعد مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وأضاف انه لن يتحدث في هذا الصدد الا بعد خوض مباراة المركز الثالث أمام الأرجنتين أو هولندا يوم السبت المقبل في العاصمة برازيليا.
وقال سكولاري “دعونا نلعب وننهي البطولة وسنرى ما يحدث بعد ذلك. أمامنا مباراة السبت وهذا هو حلمنا الان بعد ان توقفنا عن الحلم بالفوز باللقب ونحن نعرف أن مباراة السبت لن تغير كثيرا بعد ما حدث بالأمس.”
ووصف مدير المنتخب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا الذي سبق له أن قاد الفريق للفوز باللقب العالمي في 1994 في الولايات المتحدة ما حدث أمام ألمانيا بأنه “تسونامي”.
وقال باريرا الذي حضر المؤتمر الصحفي مع سكولاري “الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في غاية القوة وهو اكبر من ذلك وسبق له تجاوز أزمات اكبر من هذه الأزمة وسيتجاوز أثارها أيضا.”