لقي 89 شخصا على الأقل حتفهم جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في سوق تجاري مكتظ بأفغانستان.
وكشف مصدر بالجيش الأفغاني، أن سيارة انفجرت في سوق مكتظ بالمواطنين في إقليم باكتيكا، شرقي أفغانستان.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية لمراسل بي بي سي بلال ساواري :”إن الجنود انتشلوا 40 جثة من تحت الأنقاض.”
وأضاف الجنرال زاهر عظيمي:”الجنود مازالوا يحاولون انتشال المزيد من الجثث، ودمرت كل المتاجر تقريبا.”
وأكد مسؤولون أن المهاجم قاد سيارة دفع رباعي داخل السوق، في مقاطعة أوريغون، ثم فجرها بين عدد كبير من المواطنين كانوا يتسوقون.
احتياجات رمضان
وقال محمد رضا خوراتي، حاكم مقاطعة أوريغون لـ بي بي سي :”إن 50 شخصا قتلوا بعد أن فجر انتحاري سيارته داخل سوق.”
وأضاف إن غالبية القتلى مواطنين كانوا يشترون احتياجات رمضان.
وذكر أحد الأطباء إن مستشفى أوريغون المدني أصبحت مكتظة بالضحايا، وقال”أوريغون تنزف، هناك أطفال ورجال ونساء بين الموتي والجرحى.”
ويقع إقليم باكتيكا على الحدود مع منطقة القبائل المضطربة في باكستان، ويعد معقلا لمقاتلي شبكة حقاني، ويشهد هجمات بصورة متكررة.
وكان مساعدان للرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي لقيا حتفهما في انفجار قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق في كابول.
وتتزامن هذه الهجمات مع اجتماع مرتقب لمرشحي الرئاسة الأفغانية عبد الله عبد الله وأشرف غاني لمناقشة تشكيل حكومة وحدة طنية.
ووصف شهود عيان أنهم رأوا قوات الشرطة والجيش يطاردون المهاجم قبل أن يدخل السوق المزدحم ويفجر السيارة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وجاء الهجوم بعد ساعات من مقتل اثنين من العاملين مع الرئيس المنتهية ولايته حامد قرضاي، جراء انفجار قنبلة زرعت على أحد طرق العاصمة كابول.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، الذي استهدف سيارة كانت تنقل موظفين بالقصر الرئاسي إلى مقر عملهم.