أعلنت مصادر عراقية رسمية، أن عدد الذين تطوعوا للقتال إلى جانب الجيش دفاعا عن العاصمة بغداد بلغ 20 ألف شخص، مع الإعلان عن انتهاء تدريب عدد منهم، بالمقابل زعمت تقارير مقربة من الجماعات المتشددة أن عناصر تنظيم “داعش” تهاجم معسكر سبايكر قرب تكريت.
وذكر تقرير نقله التلفزيون العراقى الرسمى، أن الشركة العامة للسكك الحديد العراقية أبدت استعدادها لتأمين عمليات نقل المتطوعين مجانا من بغداد إلى مراكز تدريبهم فى المحافظات، فى وقت تطوع فيه 20 ألف مواطن لحماية مناطق أطراف بغداد.
ونقل التقرير عن عضو مجلس محافظة بغداد، معين الكاظمى، قوله إن المتطوعين “توزعوا بين مجموعتين الأولى تدرب على حمل السلاح لإرسالها إلى محافظات نينوى وديالى وصلاح الدين بهدف محاربة عصابات “داعش”، فيما تعمل المجموعة الثانية على حماية المناطق داخليا من أى اعتداء أو محاولة اختراق أمنى تنفذها الخلايا النائمة فى هذه المناطق التى تسعى للإطاحة بالعاصمة” على حد قوله.
وبحسب ما نشره موقع “سى إن إن” العربية، أعلن مجلس محافظة النجف عن تجهيز 4500 متطوع للقتال إلى جانب القوات الأمنية “بعد إنهاء تدريبهم وتجهيزهم بالسلاح ” بينما وصل إلى الأنبار خمسة آلاف متطوع من مقاتلى قوات “الحشد الشعبى” للقتال ضد داعش التى كانت قد سيطرت على عدة مناطق تقطنها غالبية من السنة غرب العراق، فى وقت تسعى فيه الحكومة التى تدار من تحالف للقوى الشيعية لاستعادة السيطرة عليها.
وفى سياق متصل، أعلنت حسابات إلكترونية ومواقع على صلة بالتنظيمات المتشددة أن قوات “داعش” بدأت هجوما كبيرا على قاعدة “سبايكر” العسكرية قرب مدينة تكريت، بعد ساعات على صد هجوم الجيش العراقى على المدينة واستعادة وسطها منه

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *