قال الجيش الإسرائيلي، أن قوة إسرائيلية رصدت مساء أمس الجمعة، فى منطقة رفح، جنوبى قطاع غزة، حمارا مفخخا يقترب من موقعها، فأطلقت عليه النيران ما تسبب بانفجاره.
وأشار الجيش على موقعه الإلكتروني، إلى انه تلقى تحذيرات من جهاز المخابرات الإسرائيلى الداخلى (شاباك)، من أن المنظمات الفلسطينية فى غزة، تنوى إلصاق متفجرات بحيوانات وإرسالها إلى مواقع القوات البرية الإسرائيلية.
وقال فى هذا الصدد، “فى ليلة السبت (مساء أمس) جرت واحدة من هذه المحاولات، حيث اقترب الحمار نحو القوات، وقامت القوات بدورها بإطلاق النار عليه وتفجيره من مسافة آمنة، حيث لم تقع إصابات فى صفوف الجنود الإسرائيليين”.
ولفت الجيش إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها تفخيخ حمير، مشيرا إلى أنه “فى العام 2001 قاد فلسطينى عربة يتقدمها حمار باتجاه موقع للجيش الإسرائيلى فى جنوبى قطاع غزة وفجر العربة، وفى 2003 ألصق فلسطينى قنبلة بحمار وفجره عن بعد، فى الطريق بين القدس وغوش عتصيون “كتلة استيطانية جنوب القدس”وأوضح أن معظم أعمال التفخيخ من هذا النوع، تتم باستخدام حمير وخيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلى أنه بدأ عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة، مساء الخميس الماضي، من أجل تنفيذ ما قال إنها عملية لضرب الأنفاق “الإرهابية” التى تخرج منً قطاع غزة وتدخل الأراضى الإسرائيلية.
ويشن سلاح الجو الإسرائيلي، منذ يوم 7 يوليو الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة فى قطاع غزة، فى عملية عسكرية أطلقت عليها إسرائيل اسم “الجرف الصامد”، تسببت بمقتل 309 فلسطيني، وإصابة نحو ألفي، من بينهم 74 طفلا، و28 امرأة.
وتسببت الغارات العنيفة والكثيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة بتدمير 694 وحدة سكنية بشكل كلي، وتضرر 14500 بشكل جزئي، وفق إحصائية أولية لوزارة الأشغال العامة فى الحكومة الفلسطينية.