وجه بطريرك بابل للمسيحيين الكلدان، لويس روفائيل ساكو، نداء لنصرة مسيحيي الموصل المستهدفين من “داعش”، مطالباً عناصر التنظيم بالعودة لما يوصي به القرآن من احترام للآخر.
وفي مقال بعنوان “مسيحيو الموصل إلى أين؟”، ذكّر البطريرك بتوزيع “داعش” بيانا يدعو فيه المسيحيين إلى اعتناق الإسلام، أو دفع جزية لم يحدد سقفها، أو الخروج من الموصل دون أية أمتعة، حيث هدد التنظيم بالاستيلاء على منازل مسحيي المنطقة.
واعتبر أن “هذه الاشتراطات تسيء إلى المسلمين وإلى سمعة الدين الإسلامي”، حيث “لا إكراه في الدين”، مضيفاً أنها “نقض لـ1400 سنة من تاريخ وحياة العالم الإسلامي وتعايش مع ديانات مختلفة وشعوب مختلفة شرقا وغربا”.
وطالب العراقيين المنتمين لـ”داعش” أن “يعيدوا النظر في استراتيجيتهم، ويحترموا الناس الأبرياء العزل من كافة القوميات والديانات والمذاهب”، مضيفاً أن “القرآن الكريم يوصي باحترام الأبرياء، ولا يدعو إلى الاستيلاء على ممتلكات الناس عنوة، ويجير الأرملة واليتيم والمعدم والأعزل، ويوصي حتى إلى سابع جار”.
وجاء في المقال:
مسيحيو الموصل إلى أين؟
إلى أصحاب الضمير الحي في العراق وفي العالم
إلى صوت المعتدلين من إخوتنا المسلمين في العراق وفي العالم
إلى كل من يهمه أمر استمرار العراق كوطن لجميع أبنائه
إلى كل قادة الفكر والرأي والناطقين بحرية الإنسان
إلى كل المدافعين عن كرامة الإنسان والأديان
سلام ورحمة من الله
إن استيلاء الجهاديين الإسلاميين على الموصل وإعلانهم دولة إسلامية، وبعد أيام من الترقب، انعكس الأمر سلبا على مسيحيي المدينة والمنطقة المجاورة. وكانت أولى بوادر هذا الانعكاس خطف راهبتين وثلاثة أيتام أطلق سراحهم بعد 17 يوما، استبشرنا خيرا بهذا التطور واعتبرناه بارقة أمل وانفراجا.
وإذا بنا نتفاجأ بآخر المستجدات، وهي توزيع الدولة الإسلامية بيانا تدعو فيه المسيحيين صراحة إلى اعتناق الإسلام، وأما دفع الجزية من دون تحديد سقفها، أو الخروج من مدينتهم ومنازلهم بملابسهم دون أية أمتعة، وأفتت أن منازلهم تعود ملكيتها منذ الآن فصاعدا إلى الدولة الإسلامية. وكانوا في وقت سابق قد كتبوا على بيوت المسيحيين حرف (ن) أي نصارى، كما كانوا قد كتبوا على بيوت الشيعة حرف (ر) أي روافض. ومن يدري ماذا بعد في الأيام القادمة، حيث إن نظام الدولة الإسلامية مبني على ما يدعون أنه الشريعة، ومن ضمنها إعادة تعريف الهويات على أساس ديني ومذهبي.
هذه الاشتراطات تسيء إلى المسلمين وإلى سمعة الدين الإسلامي الذي يقول “لكم دينكم ولي ديني”، و”لا إكراه في الدين”، وإنها نقض لألف وأربعمئة سنة من تاريخ وحياة العالم الإسلامي وتعايش مع ديانات مختلفة وشعوب مختلفة شرقا وغرب، واحترام عقائدها، وتآخٍ معها، وكم تقاسم المسيحيون في شرقنا بالذات ومنذ ظهور الإسلام الحلو والمر، واختلطت دماؤهم في الدفاع عن حقوقهم وأرضهم، وبنوا معاً حضارة ومدنا وتراثا. وحرام أن يعامل المسيحيون بالرفض والطرد، ولا يخفى ما لذلك كله من نتائج وخيمة على التعايش بين الأكثر والأقليات، بل بين المسلمين أنفسهم، على المدى القريب والبعيد، وإلا فالعراق مقدم على كارثة إنسانية وحضارية وتاريخية.
لذا نطلق نداءنا إليهم حاراً أخوياً ملحاً وخطيراً، ونناشد إخواننا العراقيين الذين معهم أن يعيدوا النظر في استراتيجيتهم، ويحترموا الناس الأبرياء العزل من كافة القوميات والديانات والمذاهب، فالقرآن الكريم يوصي باحترام الأبرياء ولا يدعو إلى الاستيلاء على ممتلكات الناس عنوة، ويجير الأرملة واليتيم والمعدم والأعزل، ويوصي حتى إلى سابع جار.
كما نهيب بالمسيحيين في المنطقة اعتماد العقلانية والفطنة، وأن يحسبوا حساباتهم بشكل جيد، ويفهموا ما يُخطط للمنطقة، ويتكاتفوا بالمحبة، ويتدارسوا معا بتضامن سبل بناء الثقة بأنفسهم وبجيرانهم، والالتفاف حول كنيستهم، ويصبروا ويتحملوا ويصلوا إلى أن تعبر العاصفة.
نداء من بطريرك بابل: ارجعوا إلى ما يقوله القرآن
ماذا تقول أنت؟
ايها المسيحيون في العراق وفي العالم
هل تعلمون هذه الفرقة “داعش” الى اية جهة تنتمي انهم الخوارج وقد قاتلهم علي بن ابي طالب ومنذ ذلك الوقت وهم يخرجون بأفكارهم المتطرفة على المسلمين انفسهم لكن لم يرنا التاريخ انهم كانوا في يوم ما ضد المسيحيين
الآ|ن تواجهكم مؤامرة عالمية تهدف القضاء على جميع الاديان المسيحية والاسلام وغيرهما تقودها الماسونية وهي التي تمول داعش
الحوار لا يجدي نفعا مع هؤلاء وانما عليكم بالتوجه الى الجهات العليا في المسيحية كالفاتيكان والمنظمات المسيحية الكبرى للدعم المالي
كونوا جيشا ولو مرتزقا على غرار بلاك ووتر التي توجد بالعراق وقاتلوا تلك الحشرات الداعشية فإنهم لا يتجاوزون ال 10000 ارهابي واتحدوا مع المسلمين العرب وغير العرب سنة وشيعة
فالاسلام والمسيحية دينين سماويين منبعهما واحد وهم اخوة مؤمنون
الكلام الوحيد الذي يفهمونه هو: الرصاص
اخ احمد كلامك عين الصواب الماسونيه ورائها اسرائيل وامريكا حلف الشيطان ضد الأديان السماويه
حكومة العراقية …………. اذا عدها ذرة اخلاق
تقوم في اتفاقات مع شركات التهجير ………… وهو يستطيع فعل داخل العراق كحل سريع هو نوع ما للتخفف من الم للعوائل المهجرة ……………………….
…… كنائس عم اتمول un يعني قايمة في الواجب ……. لكن بعد تسجيل في انتظار سنوات
كيف يعيشون طول سنوات الانتظار …
تركيا غالية الى درجة …
سوريا الوضع بها زفت اكثر من العراق …
لبنان ما عدى غالية الوضع ايضا زفت ……
اين يذهبون ……
اخ احمد مدني ..
كلامك حلو واستمتعت بقراءة اسطرك ويدل على ثقافتك الدينية المتوازنة ..
ياريت الكل يفهم كلامك ويكون ذو عقلية متوازنة مثلك ..
ولكن مع الاسف هذا العقل لم نراه بنورت ..
صدقني هناك الكثير من اتلجت صدورهم من جراء ما حصل لمسيحيين الموصل ..
وهناك الكثير من تشفى بما حصل لنا نحن المسيحيين بالموصل من كثر حقدهم وغلهم علينا ..
صدقني امس كانت الهجرة لنا وغدا ستكون الهجرة لبني جلدتهم لانهم لايرحمون وهذا هو طريقهم وارهابهم ..
عزيزتي ندى ..
امس اصدرت المفوضية العليا لللاجئين في اميركا بترحيل جميع العراقيين المسيحيين الذين تم قبولهم على الامم المتحدة وتسفيرهم الى امريكا باسرع وقت ..
وناشدت الكنائيس بايجاد حل لمسيحيين العراق بتسفيرهم الى كندا وامريكا واستراليا وباسرع وقت ممكن .
وانشاءالله يلقون الامان والاستقرار والراحة بعد تسفيرهم الى الدول الغربية .
مرحباً may قلوبنا معكم الله لا يوفقه كل من يفرح باذيت البشر انتم أهلنا ويحزنا جدا ما حصل ويحصل لكل العراقيين العرب الكرد السنه الشيعه المسيح الصابئه يحزنا كل انسان وكل مخلوق يتعرض للاذا ربي يكون مع الجميع يارب. ويسلم مسيحين العراق من التهجير والقتل
اخ احمد رغم انك لم تترك كلمة وتهمة قبيحة لم تذكرها في حق بلادي ولكن تعليقك اعلاه لا يمكنني سوى ان اتفق معه.. الدين كل الدين محارب اليوم وباسماء شتى وهؤلاء الدواعش هم فعلا خوارج لا ينتمون للاسلام بل يحاربونه قبل غيره من الاديان… ولذلك يجب ان يتحد الجميع ضدهم عوض الانزلاق الى التفريق والخلاف….
اتمنى من الله تعالى ان ينصر المسيحيين المستضعفين والمسلمين المظلومين وان يجعل كيد هؤلاء المجرمين في نحورهم
شكرا جزيلا الأخ adam والاخت الكريمة may والأخت الكريمةetoile على كلامكم اللطيف ونتمنى ان يرجع الإخوة المسيحيون الى ديارهم بعد سحق داعش الملعونة وطردها من ارض الموصل ونينوى المقدسة.
وانا اؤيد وبشدة الاخ مدني والاخت ايتوال العزيزة
يارب تفوت هذة الازمة على سلام وينجون هل الفقارا من هذة الكارثة
سلامي لمي وندا يارب يصبركم
ارحمونا من الدواعش و مشاكلهم حتى في رمضان يا حوش انفضحتو و ريحتكم طلعت يا مجرمين اخخخسسسس
شكرا احمد
لمين عم توجه ندائك للهالكي ولا للمجوس ولا لحكام العرب …كلهم اجبن من بعضهم وأحقر ..أما داعش فما الها بالإسلام ولا بتنتمي له إلا بالإسم وجرايمها بحق المسلمين نفسهم أكتر من جرايمها بحقكم …. انتوا على الأقل مفوضية اللاجئين بأمريكا تحركت ورح تستقبلكم عندها …العترة على السوريين اللي صار نصهم مهجر ونازح وعم يموت كل يوم مية موتة وما حدا لا عرب ولا أجانب مدور عليه …يارب تفرجها من عندك على سوريا والعراق وتفتحلهم باب فرج من عندك وتخلصنا من بشار والهالكي وداعش بيوم واحد …ما فيه شي بيكتر عليك يارب
Adam
اشكرك اخي على هالمشاعر الطيبة منك وعلى اسلوبك الراقي والحضاري في تعليقك الجميل ..
بارك الله بك وكثر من امثالك ..
انت والاخ احمد مدني نعم الرجال المسلمين ياريت كل مسلم يتخذ منكم قدوة لهم حتى يعم السلام والمحبة بيننا .
ان ما يحصل في مسيحيين العراق هو خزي وعار..
فمسيحيين العراق ليسوا مهجريين وليسوا لاجئيين على بلدانهم..
مسيحيين هم اهل ارض واهل حق..
والله عيب وحرام..
————
الشعب السوري ذهب
وايضا مسيحي وكورد سوريا احلى ناس