العربية.نت- تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، اليوم الثلاثاء، بتوفير كل ما تحتاجه العشائر السنية للدفاع عن مناطقهم، التي سقطت أجزاء منها بيد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال المالكي، خلال استقباله مجموعة من شيوخ عشائر الأنبار وكركوك وصلاح الدين والموصل، إن “العشائر كانت ولا تزال هي الأساس في حفظ أمن المناطق والدفاع عنها ضد الأخطار التي تهددها خصوصاً من قبل الإرهابيين”.
وأوضح أن “الحكومة توفر كل ما يحتاجه أبناء العشائر للدفاع عن مناطقهم”، مضيفاً أن العراقيين اندفعوا “من مختلف المناطق والعشائر من الأنبار وصلاح الدين والبصرة وبغداد وباقي المحافظات للتطوع في صفوف القوات المسلحة وأخذ دورهم في الدفاع عن الوطن”.
واستولى مسلحو الدولة الإسلامية على مدينة الموصل بالكامل، وفرضوا سيطرتهم على أجزاء من كركوك وديالى وأجزاء شاسعة من محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وبدورهم، طالب شيوخ العشائر بـ”دور أكبر في عمليات التصدي للإرهابيين وتزويدهم بما يحتاجونه من التسليح والتدريب وغير ذلك”.