مرسلة من صديقة الموقع koky.ade
فى كثير من الأحيان نقابل أشخاصاً معينين، ومن أول لقاء معهم نشعر براحة نفسية وطمأنينة، بينما نشعر بانقباض وضيق غير مبرر عندما
نجلس مع آخرين وكأنهم جاثمون على صدورنا، وأتذكر أغنية العندليب حليم: «على طول الحياة.. نقابل ناس.. ونعرف ناس.. ونرتاح ويا ناس
عن ناس.. ولا ننسى حبايبنا.. أعز الناس حبايبنا»، وفى كثير من الأحيان نتذكر أحد الأصدقاء أو الأحباب ونجده يخطر على ذهننا بإلحاح،
ثم لا نلبث أن نجد رقم تليفونه يرن على التليفون المحمول فى نفس اللحظة التى نفكر فيها بالإمساك بسماعة التليفون لكى نطلبه، وكأننا
نادينا عليه فلبى النداء،
وفى بعض الأحيان قد يحدث مكروه أو حادث لشخص ما نحبه، فنشعر بانقباض وحزن وربما كابوس قد ينتابنا فى نفس هذه اللحظة، على
الرغم من بعدنا عنه وعدم رؤيتنا له، وكثير من الأمهات اللاتى يتميزن بالنوم الثقيل، نجدهن بعد أن ينجبن، يستيقظن من نومهن فى الفجر
للاطمئنان على أطفالهن، فيجدنهم على وشك البكاء بسبب ألم ينتابهم، أو ضيق على وشك أن يعتريهم، ترى ما سر هذه القوة الخفية غير
المرئية فى العلاقات بين البشر، والتى تكون أحياناً جاذبة، وأحياناً أخرى طاردة، تماماً مثل المغناطيس الذى تتنافر أقطابه المتشابهة،
وتتجاذب أطرافه المختلفة؟ وما هى عوامل الجذب والتنافر بين البشر؟ وكيف يمكن استغلالها بشكل إيجابى فى حياتنا؟
لعل أحد التفسيرات العلمية التى تفسر هذه الظاهرة أن الإنسان ما هو إلا عبارة عن محصلة ما بداخله من أفكار ومعتقدات تحفز مراكز
معينة فى المخ على العمل، حتى أننا نستطيع الآن تصوير هذه المراكز وهى تعمل من خلال الفحص المقطعى للمخ بالنظائر المشعة PET،
حيث يمكن تصوير المخ وهو يعمل فى حالات الحب والكراهية والحقد والألم… إلخ،
ومن خلال عمل ونشاط هذه المراكز نتيجة ما بداخلنا من أفكار، تؤثر على مستقبلات وموصلات عصبية معينة، تختلف فى حالات الحب، عنها
فى حالات الكراهية، ويحدث التغيير فى كيمياء المخ والأعصاب، مما ينتج عنه تغير فى الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من أجسادنا،
فكل إنسان لديه قوة كهربية داخلية نستطيع أن نرصدها من خلال رسم القلب، ورسم المخ والعضلات، وكذلك قوة مغناطيسية مستمدة من
وجودنا على هذه الأرض التى يعد جوفها أكبر مغناطيس فى هذا الكون، حتى أن هناك بعض الخبراء فى الطب البديل- خاصة فى فرنسا-
يتبنون نظرية علاج الأمراض بالمغناطيس من هذا المنطلق.
ومن خلال انبعاث هذه الموجات الكهرومغناطيسية تحدث عملية الإرسال والاستقبال، والتجاذب والتنافر بين البشر، وذلك من خلال الطول
الموجى wave length لكل منهم، بناء على ما يحملونه بداخلهم من أفكار ومعتقدات وردود أفعال وأولويات فكرية وإيمانية، سواء
كانت سلبية أم إيجابية، وعندما يلتقى الطول الموجى لشخص ما مع آخر، يحدث تجاذب بينهما، ويكون ذلك دلالة على أن أولويات فكرهما
وما يحملان من محصلة ما بداخلهما من أفكار ومعتقدات متقاربة إلى حد كبير،
والعكس صحيح، تماماً مثل إرسال واستقبال موجات الإذاعة والتليفزيون والدش، فعندما تنسجم رغباتك مع ما يقدمه برنامج على إذاعة «..
مثلا، فإنك تضبط مؤشر الراديو على الطول الموجى لهذه الإذاعة، فتسمعها بوضوح، ولا تسمع سواها فى تلك اللحظة، على الرغم من أن
هناك مئات الإذاعات التى تبث إرسالها فى نفس الوقت، ولكنك لا تستقبلها لأنها ليست على نفس الموجة التى اخترتها، والتى تتناسب مع ما
تريد أن تسمعه، تماماً مثلما تنجذب إلى شخص معين وسط جمهرة من الناس، ولا تشعر بوجود أحد غيره، وتشعر بارتياح لقربك منه، وهناك
تجربة عملية يمكن أن تقرب ذلك إلى الأذهان، فلو أن لديك اثنين بيانو فى حجرة كبيرة، وبدأ أحد العازفين يلعب نغمات موسيقية معينة
على أحدهما، فإن خيوط أوتار البيانو الآخر سوف تهتز على نفس تردد نغمات النوتة التى تعزف على البيانو الأول.
ولعلنامن خلال فهمنا لكيفية انتقال الموجات الكهرومغناطيسية للحب والكراهية عبر الأثير، نستطيع أن نفهم لماذا يملك بعض الناس ما
يسمى بـ«الكاريزما» التى تجعل له جاذبية وحباً عند كل من يراه أو يعرفه، حتى ولو من على البعد، كما نستطيع أن نفهم لماذا تشعرنا
بعض الأماكن بالضيق والاكتئاب، بينما تنشرح صدورنا ونشعر بالراحة من خلال وجودنا فى أماكن أخرى، مثلما يحدث عندما نزور أولياء الله
الصالحين وأماكن العبادة، حيث يتأثر المكان بالموجات التى تنبعث من سكانه حتى بعد رحيلهم منه.
وأخيراً ينبغى أن ننتبه إلى أن الطاقات السلبية بداخلنا، والتى تنتج من التوتر، وعدم الرضا، والانفعال، والغضب، والحسد، والبعد عن
منهج الله، صانع الصنعة، وأقدر من يقنن لها – كما علمنا الإمام الشعراوى رحمه الله- تنتج عنها موجات وهالات تشعرنا والآخرين ممن حولنا
بحالة من عدم الارتياح والتنافر والكراهية، التى تنعكس على صحتنا النفسية والجسدية، وعلى علاقاتنا بالآخرين، ولعل أكثر من ٩٠% من
تفكيرنا السلبى يتركز فى الأفكار والأحداث التى نخشى من حدوثها مثل: نقص الرزق، والقلق على الأبناء، والصحة، والمركز الأدبى أو
المنصب، والخوف من المستقبل بشكل عام، أو من خلال نظرتنا وانشغالنا بما لدى الآخرين وليس لدينا،
لذا ينبغى أن نحاول أن ننمى الطاقات الإيجابية الإيمانية الموجودة بداخل كل منا، والمتوارثة منذ خلق آدم، عليه السلام، عندما نفخ فيه
المولى من روحه بعد أن خلقه وسواه «ونفخ فيه من روحه»، وبما أنه سبحانه وتعالى نور السماوات والأرض «الله نور السماوات والأرض»،
فلابد أن بداخل كل منا طاقة نورانية ربانية إيجابية، يمكن أن نبحث عنها ونكتشفها وننميها، من خلال اتباع منهج الصيانة الإلهى فى:
افعل ولا تفعل، ومن خلال محبة الله ورسوله، وحب الناس، وذكر الله المستمر، والقرب منه، وعدم تمنى ما فضل به الآخرين عنا، والرضا بما
قسم والتسليم له «ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض» صدق الله العظيم
وهذا هوالتفسير العلمى لحديث الرسول، صلى الله عليه وسلم: «الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف»،
تعبت وانا اقرأ.لكنه موضوع مفيد.مشكوره يا كوكي عاد
لا اكيد مش مفيد اكييد موضوع ممل وزفت عا الاخر
معك حق أختي سوزي ومصدر الخبر مش عارفيين منوين .
جرب نار الغيره جرب نار الغيره وقولي……هههههه
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
الكهرومغناطيسية شو شو شو من وين بتجيبو هلكلام
غيار قوي مش عارفه ليهههههه وكتير قوي بسأال عليههههه.اصاله نصري هههههه
اوكي شكرااا هلئ فهمت ههههههههههههههه
شكرا الك ياكوكي على هذا الموضوع …بس لاننسى انو في حاسة تسمى الحاسة السادسة وهي التنبؤ بما سيحصل
س و ز ى
انا عارفة انك رجل وعامل نفسك امراة دة مش من عندى ولكن زملائك اخبرونى يذلك
يخاطبني السفيه بكل قبـح……….. فأكـره أن أكون له مجيبا
يزيد ســفاهة فأزيد حلـما…………كعود زاده الإحراق طـيبا
* * *
إذا نطق السفيه فلا تجبـه…………فخير من إجابته السكوت
فإن كلَمتــــه فرَجت عنـه…………وإن خليتـه كمـداً يمـــوت
ح اسيبك تموت بغيظك
koky.adel قناصه والله احسنتي الاختيار والتعبير ….
لم أقرأ النص لكن لفت انتباهي مقطع الشعر بغض النظر عن المقصود, لكن فعلاً بيت القصيد .
حلوة الخلاصة عجبتني بارك الله فيكي أخت كوكي