رويترز- أقرّ الجيش الإسرائيلي، مساء يوم الأحد، أنه قام بقصف هدف في محيط مدرسة تابعة للأونروا في رفح جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: “استهدف الجيش ثلاثة إرهابيين من الجهاد الإسلامي على متن دراجة نارية في محيط مدرسة تابعة للأونروا في رفح. الجيش الإسرائيلي ينظر في عواقب هذه الضربة”.
ومن جهتها، أكد الولايات المتحدة أنها “روعت” للقصف الجديد الذي استهدف مدرسة الأنوروا في غزة الأحد، ما أدى الى مقتل 10 أشخاص على الأقل، ودعت إسرائيل الى “بذل المزيد” لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي، في بيان أن “الولايات المتحدة روعت للقصف المشين الذي استهدف مدرسة تابعة للأونروا في رفح”.
وبدون تحميل المسؤولية صراحة لأي من الجانبين، قالت بساكي “نشدد من جديد على ضرورة أن تقوم إسرائيل بالمزيد لاحترام المعايير التي وضعتها بنفسها، وتجنب سقوط ضحايا مدنيين”.
وأضافت أن “بيانات المدرسة مثل كل منشآت الأمم المتحدة في غزة أبلغت بطريقة متكررة لقوات الدفاع الإسرائيلية”، مشيرة الى أن “الاشتباه في أن ناشطين يعملون بالقرب من المكان لا يبرر غارات تعرض للخطر حياة كل هؤلاء المدنيين الأبرياء”.
كما شددت على أن “منشآت الأمم المتحدة وخاصة الملاجئ التي تأوي المدنيين يجب حمايتها وعدم استخدامها كقاعدة لشن هجمات”، في إشارة لناشطي حركة حماس.
ودعت بساكي الى إجراء تحقيق سريع وكامل عن هذا الحادث وطالبت جميع الأطراف بحماية المدنيين والالتزام بالقوانين الإنسانية الدولية.
وهي المرة الثالثة في 10 أيام التي تتعرض فيها مدرسة تابعة للأمم المتحدة للقصف. حيث قتل نحو 30 فلسطينيا في قصف مدرسة في بيت حانون في 24 يوليو الماضي وأخرى في جباليا في 31 من الشهر نفسه.
ومن جهته، صف بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، الهجوم الإسرائيلي على مدرسة في غزة بـ”العمل الإجرامي.. والعار الأخلاقي”، مشددا أنه “يجب محاسبة المسؤولين”.
وأدان بان بقوة في بيان قصف المدرسة في رفح بجنوب قطاع غزة والذي أدى إلى مقتل عشرة مدنيين. وكانت المدرسة تؤوي ثلاثة آلاف مشرد.
وقال بان إن القوات الإسرائيلية أبلغت مرارا بموقع تلك الأماكن.
لكي الله يا غزة….
رئيسة البرازيل ديلما روسيف التى بكت على مايحدث لأهالى غزة وقامت بسحب سفير بلادها من إسرائيل احتجاجا على جرائم الصهاينة ضد أهالى غزة فضحت الحكام الصهاينة العرب جميعا وأكدت أنهم لا يرتقون إلى مستوى نخوة النساء أما سلفادور وتشيلى وبيرو الذين سحبوا سفراء بلاهم من إسرائيل احتجاجا على جرائمها فقد أكدوا على أن قيام إسرائيل وبقائها على أنقاض فلسطين طوال العقود الماضية لم يكن إلا بفضل الصهاينة العرب وبالتالى لن تتحرر فلسطين إلا بعد تحرير الدول العربية وعلى رأسها مصر من الحكام الصهاينة العرب .