قال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي كانوا مستهدفين في الغارة التي شنتها القوات الإسرائيلية قرب مدرسة تابعة للأمم المتحدة في رفح جنوب قطاع غزة، الأحد، وأوضح الجيش بأنه يبحث في النتائج التي أسفرت عنها تلك الغارة.
وقالت الأمم المتحدة إنها اتصلت 33 مرة بجيش الدفاع الإسرائيلي، لإعطائه إحداثيات المدرسة التي تستخدمها كملجأ في مدينة رفح والتي تم قصفها، بحسب ما أفاد الناطق باسم المنظمة الدولية. وقتل عشرة أشخاص على الأقل في ذلك الحادث.
ويوم الأربعاء، بعد أن أطلقت النيران على مدرسة أخرى في قطاع غزة، قتل فيها أكثر من عشرة أشخاص، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين “اونروا” في بيان بأنه تم الاتصال بالجيش الإسرائيلي 17 مرة لإعطائهم إحداثيات مدرسة الإناث التي تم قصفها.
وقال كريس غينيس، الناطق باسم “الأونروا” في تغريدة على موقع تويتر، إن قرابة 3 آلاف نازح كانوا يقيمون داخل المدرسة مضيفا: “أوكد حادثة قصف تسببت في سقوط عدد من القتلى والجرحى في ساحة المدرسة.. لا أقول إنه قصف مباشر.. كما لا نؤكد من هي الجهة التي تقف ورائه، نأمل في الحصول على المزيد من التفاصيل لاحقا.”
ويشار إلى أنها المدرسة الثالثة لـ”الأونروا” التي يطالها القصف منذ بدء عملية “الجرف الصامد” الإسرائيلية في القطاع، والتي أوقعت 1839 قتيلا وإصابت الالاف بجراح.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون قصف المدرسة، بـ”العار الأخلاقي والعمل الإجرامي.”