بعد أن طالبت المجتمع الدولى بدعم ومساندة أطفال غزة ونشرها لصورة على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام” ظهرت النجمة مادونا وعلى المسرح بين راقصين الأول مرسوم على صدره نجمة داوود والثانى مرسوم عليه نجمة وهلال، وعلقت مادونا على الصورة: يجب عدم الفصل أو التميز، فنحن جميعا بنفس اللون.. ودعت للعيش فى السلام بمنطقة الشرق الأوسط وقالت إنه من الضرورى أن نعيش فى حب.
ونالت مادونا جراء ذلك سيلا من الانتقادات كما هاجم عدد من مرتادى صفحة مادونا إسرائيل ووصفها بأنها تحترف ارتكاب الجرائم وتقتل الأطفال، بينما أكد آخر أنه يدعم الحرب ضد الإرهاب والإسلام المتطرف الذى يريد أن يسلب حريتنا، وتساءل ثالث عن إمكانية وقف حماس.
وأعادت مادونا الدعوة للسلام ووقف الحرب القائمة والقتال المستمر بين إسرائيل وحماس فى غزة، ونشرت صورة جديدة على صفحتها الشخصية مكتوب فيها كلمة “سلام” باللغة العربية والإنجليزية والعبرية ومرسوم بها “حمامة” رمز السلام، وفاجئت مادونا الكثيرين بتعليقها على الصورة عندما كتبت: “يرجى وقف إطلاق النار من الجانبين! فحقا أطفال غزة بحاجة إلى دعمنا ومساندتنا”.
وأكد موقع الديلى ميل أنه بالرغم من دعوة مادونا للسلام على طريقتها الخاصة إلا أن صفحتها الشخصية اشتعلت بحرب كلامية بين المؤيدين للفلسطينيين ومؤيدى إسرائيل.
يذكر أن النجمة مادونا بدأت عدة رسائل منذ بدء القتال يوم 8 يوليو فكانت تنشر صورا للزهور وجملتها التى تكتبها دائما “انشر الحب لا الحرب”، وقررت مادونا أن توضح موقفها من الحرب الدائرة فى غزة بعد أن اتهمها البعض بأنها تدعم حماس، فردت مادونا: “أنا لا أؤيد حماس! وأنا فقط أؤيد كرامة الإنسان واحترامه، وأؤيد السلام! ووقف إطلاق النار”.