أعلنت وزارة الأوقاف المصرية في بيان لها اليوم، عن قيامها بوضع خطة مشتركة مع وزارة الشباب والرياضة تهدف إلى مواجهة ظاهرة الإلحاد في المجتمع المصري من خلال توعية الشباب بخطورة الإلحاد على العقيدة والأخلاق والانتماء الوطني، و معالجة شبهات الملحدين نفسيًا وإيمانيًا واجتماعيًا من خلال فريق عمل متكامل في كل التخصصات المعنية.
وأوضح البيان أن تلك الخطة ستكون من خلال التعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة، حيث تم اعتماد الخطة التي عرضها الشيخ أحمد تركي مدير عام بحوث الدعوة بالوزارة، والتي أعدها مجموعة من علماء وزارة الأوقاف، وخبراء الطب النفسي وعلم الاجتماع لمواجهة الفكر الإلحادي.
وتتضمن خطة مواجهة الإلحاد جمع ودراسة كل شبهات الملحدين والقيام بتفنيدها والرد عليها، و تلقي التدريب اللازم على أيدي أساتذة متخصصين في علم النفس والاجتماع والعقيدة الإسلامية الصحيحة لفريق العمل الشبابي قبل بدء المهام الموكلة إليه، و تدريب مجموعة من شباب الجامعات، والشباب العائد من تجربة الإلحاد، وتأهيلهم للمشاركة في مواجهة الظاهرة، وضمهم إلى المبادرة.
كما تعتمد الخطة على إطلاق حملة وقائية للشباب بكل فئاته، و استهداف البؤر التي ينتشر فيها الإلحاد، وعمل برنامج تدريبي للأئمة وكذلك بعض الشباب للمساهمة في هذه المبادرة، وإطلاق صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ”الفيس بوك” تحمل اسم مبادرة ”بالعقل كده!!”.
كما ستتضمن الخطة التواصل إليكترونيا مع الشباب للرد على أسئلتهم والرد على شبهات الملحدين ومساعدة ذويهم في معالجة المشكلة اجتماعيًا داخل الأسرة، و إطلاق خط ساخن يتبع وزارة الشباب للتعامل مع أسر الملحدين وتقديم المساعدة لهم علميًا ونفسيًا، وتكوين لجنة استشارية من كبار العلماء.
أولا: بلد مثل مصر يفيض مخالفات شرعية مثل أفلام وأغاني ورقص وخمور ومسرحيات ومسلسلات وكباريهات ومراقص فبالتأكيد ستكون النتيجة بأن الإيمان سيقل خطوة خطوة في قلب بعض أو الكثير من هذا الشعب الغرقان في هذه الملهيات المحرمة .
ثانيا: انظروا ماذا قال الله تعالى في القرآن الكريم: ” وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ” حلف ابن مسعود – رضى الله عنه – بالله الذي لا إله غيره ثلاث مرات على أن المقصود بلهو الحديث هو الغناء .
ثالثا: قال عبد الله بن مسعود – رضى الله عنه ما يلي : ” الغناء ينبت النفاق في القلب ” .
فالمسألة ليست بسيطة وانظروا إلي حال مصر من سئ إلي سوأ تحرشات جنسية قسوة قلوب والآن أصبح الأزهر يخاف على المصريين من الإلحاد لأن صوت العلم الشرعي الإسلامي خفت جدا جدا في مصر منذ زمن طويل وصوت الغناء والموسيقى والرقص والأفلام والمسلسلات المسرحيات على جدا جدا جدا في مصر ومن زمن طويل فلابد بعد هذه السنوات أن يظهر الإلحاد في بلد الأزهر الشريف .
{مَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}
“إنّا” تعود على الله مو على الأوقاف!!!
بس بما أنه كل واحد فينا مفكر حاله الله وعم يقسم الأموات شي على الجنة وشي على النار، فطبيعي هذا الإجراء