وجه المطرب والملحن عمرو مصطفى، نقداً لاذعاً للمؤلفين والسيناريست فى مصر، لقيامهم بابراز مساوئ الوطن وابرازه على شاشة التلفزيون بحجة ان الفن يجب أن يظهر سلبيات المجتمع وتسليط الضوء عليه، مؤكداً ان مصر بها خيرات كثيرة، وان الفنانين هم أكثر فئة فى مصر تنعم بالحيارة الرغدة من شقق وشاليهات وفنادق وعربيات ورغم ذلك لا يتحدثون عن هذا ويوضحون فقط الفقر والخراب والزنا.
حيث كتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” قائلا:” للرد علي من يقول ان الفن لازم يظهر السلبيات علشان نعالجها نقول لهم :
1\ الاسلام امرنا بالستر وقال تعالي ((لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (148)
2\ هناك من ستره الله ولايجوز ان يفضح نفسه ومن يتم الامساك به يقدم للمحاكمه والقضاء فقط وليس للاعلام والفن والنشر
3\ ان علماء النفس يقولون يجب ان تضع امام عقلقك الباطن الصوره الايجابيه والمثاليه لانه بيطبقها اوتماتيك لدرجه بيقولك متقلش كلمه سلبيه حتي لو قلت مثلا لا احب الزنا لان العقل الباطن يقرا كلمه الزنا ولايفهم كلمه احب او لا احب
4\ انه حتي لو اتفقنا ان الفن يجب ان يظهر الواقع فان الواقع اغلبه خير في مصر وهناك ايجابيات كتير جدا يجب اظهاراه ومش معقول ان الفنانين يعيشون في شقق وشاليهات وفنادق وعربيات وجمال وبعدين لايظهرون لنا الا الفقر والخراب والزنا والكئابه \ حسبنا الله ونعم الوكيل”.
كثرت تصريحات و خرجات هذا الرجل مؤخرا !
فجأة و بدون سابق إعلام، نبت له ضمير ”حي” 🙂
الشيء الذي لا يعرفه هذا السيد.
الفن في مصر لا يظهر لا واقع ولا خيال .
لماذا نهاجم هاني سلامة- وامثاله-؟؟/جريدة نورت
احمد عطيات ابو المنذر في يوليو 17, 2010 5:39 م رد
……..
اعيد النشر ليكون العاقل على علم،انني لا اهاجم احدا بصفته الشخصية ولا يعنيني اسمه او اتجاهه على الاطلاق ، لكنني اهاجم الانحراف عن الاسلام، اي كان الفاعل ،ولا تعنيني الاسماء على الاطلاق، فانا اتعامل مع افكار لا مع اشخاص!!
……
نهاجمهم لانه يفتقرون الى الدين والخلق والرجولة……
اما الدين فلانهم يعملون في اعمالهم يكرهها الله ورسوله..وهذه الاعمال تثير الغرائز،وتدعو الى الفجوروتنشر الفاحشة والله تعالى يقول” إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخره والله يعلم وأنتم لا تعلمون”…….
وكان الاصل ان لا هاجم ال هاني، هذا لو اعلن توبته واعتزاله العمل الخسيس، الذي يتقاضى عليه اجرا حراما،اما عن ابنته ولماذا يريد او لايريد اغراقها في االمستنقع القذر، المسمى المجال الفني فلا قيمة له في البحث !!
اما الخلق فمن يرضى العهارة لامته وشعبه… فهو لا خلق له لان العرب مشهور عنهم احترام الاعراض!!
واما الرجولة فالرجل يموت… ولايرضى ان يمس شرفه باذى!!
أصلاً مقولة أن الفن بيظهر مساوئ المُجتمع ما هى إلا غطاء لوساختهم ! حجة فارغة ألفها على ما أعتقد المُخرج خالد يوسف علشان يبرر الوساخة إللى بيعملوها فى الفن ! يعنى مثلاً فيلم زى حين ميسرة أنا من رأيى أنه فيلم جنسى من أفلام خالد يوسف، فلو إفترضنا أنه بيعكس الواقع فعلاً و أن خالد يوسف قدم مُشكلة موجودة فى المجتمع. طيب ياترى إيه إللى إترتب عليها من نتائج إيجابية؟!
و الله ولا شئ ، بالعكس ده زود الطينة بالة !
لما يتفرج على فيلم زى ده شاب مُراهق، هيبوظ للمُجتمع كام شاب منهم ؟! يبقى هو بكده حل المُشكلة ولا زودها ؟!
مُنتج زى السُبكى بيقدم أفلام فى غاية الإسفاف بوّظ جيل كامل من الشباب بأفلام زى عبده موتة و قلب الأسد و هكذا نماذج ، خلى جيل الشباب كلها تافه و فاسد و كلهم شبه أوكا و أورتيجا و هكذا أشكال !
فأنا شايف زى ما عمرو مُصطفى بيقول، الفن فى مصر رسالتة وسخة و ماهى إلا سبوبة بياكلوا منها عيش على حساب المواطن من خلال إفساد الذوق العام و إفساد الأخلاق !
منهم لله !
الفن المصري هو نفسه من أكبر مساوئ مصر .