تكاد شوارع حي قاسم باشا في إسطنبول تخلو من صور المرشحين للرئاسة، باستثناء المرشح الأبرز رجب طيب أردوغان.

في الماضي كان هذا المكان حيا عاديا، أما الآن فهو أحد أشهر أحياء إسطنبول، حيث إن رجب طيب أردوغان ترعرع هنا ومن هنا انطلق إلى عالم السياسة.

وباع أردوغان عصير الليموناطة في شوارع اسطنبول ليكسب دخلا ولو بسيطا، ليصبح بعد سنوات رئيسا لبلديتها. وعام ٢٠٠١ أسس حزب العدالة والتنمية وبعد عامين أصبح رئيسا لوزراء تركيا.

وتشهد شوارع قاسم باشا على أيام أردوغان بحلوها ومرها، وتكاد تخلو من صور المرشحين الآخرين إلى المقعد الرئاسي أكمل الدين إحسان أوغلو وصلاح الدين دميرتاش.

طموح أردوغان السياسي لا يردعه عن شيء، فصلاحيات رئيس الجمهورية محدودة في تركيا، لكن عين أردوغان على توسيع نفوذه حين يتبوأ المقعد الأول.

أردوغان سيكون رئيسا منخرطا بالحياة السياسية اليومية، ولن يقبل بأن يكون منصبه فخريا كما فعل عبد الله غل.

حيث إن أردوغان لم ينجح بتغيير الدستور وجعل النظام السياسي رئاسيا، لكنه سيفعل ذلك بعد الانتخابات البرلمانية عام ٢٠١٥. كما سيستخدم بنودا محدودة بالدستور التي تجيز لرئيس الجمهورية أن يحضر جلسات الحكومة، وسيلعب دور رئيس تنفيذي بالقوة.

يلقبه أعداؤه ومناصروه بالسلطان أردوغان

عرفت تركيا في أيامه ازدهارا وتقدما لكنها شهدت أيضا قمعاً للحريات والإعلام واحتجاجات هزت أنقرة وإسطنبول، إضافة الى ذلك هزت رئيس حزب العدالة والتنمية فضيحة مدوية اتهم فيها وابنه بقضايا فساد.

إلا أن أردوغان ترنح ولم يسقط، وحافظ على شعبية جعلته المرشح الأبرز لرئاسة تركيا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. يدي هذا القذر ملطخه بدماء العراقيين والسوريين كما تلطخت من قبل يد اجداده بدماء الارمن
    هو المسؤل عن كل هذه الجرائم التي تحصل في سوريا والعراق
    الك يوم يا مجرم الله يمهل لا يهمل

  2. كل رؤساء العالم جايين من السي اس اي
    اسئلونا على ابو السبح شهادتة من سوق مريدي

  3. أردوغان رئيس فعل الكثير للشعب التركي وغير وجه تركيا اقتصادياً في غضون عشر سنوات . شعبيته طاغيه .

  4. يا بائع الكعك…….. ليت الكعك ما راحا
    ……
    عندما تحين ساعة موت اردوغان …وياتيه ملك الموت ليقبض روحه – وكلنا سيحصل معه هذا، فهذا من الامور القليلة التي هي حتم على كل انسان، حتى على مرسي وحكام دويلات الاخوان-الذين اسكنوا انفسهم مساكن الذين ظلموا ولم يتعظوا على الاطلاق- اقول عندما يحتضر اردوغان، سيتمنى لو انه عاش ومات بائع كعك بسيط،ياكل خبزه- او كعكه- حلالا بعرق جبينه ، وليس خبزا مجبولا بالعار والشنار اي سحتا كمهر بغي….مقابل مظاهرته لاعداء الله وخيانته لله وامة الاسلام … !!!!
    وما قيل عن اردوغان يقال عن احلام مستغانمي، التي صفقت كثيرا،بل غالت في مدح اردوغان، على اثر الدمعتين الكاذبتين، اللتين ذرفهما بعد بهدلته في دافوس، وظن المغفلون انهما حزنا على اطقال غزة…..!!!!!!!ا
    اقول ان احلام هذه، سوف تتمنى ايضا، عند الموت، لو عاشت وماتت بائعة فول بسيطة على دوار الداخلية في عمان، او في احدى ضواحي مستعانم، تاكل فولها او خبزها، بالحلال.. بدل التصفيق للطغاة بخبث او غباء، واشاعة الفحشاء والمنكر، من خلال رواياتها التي تروج للحرام، وتزينه باسم الادب والرواية من خلال وراياتها الجنسية … !!!!!
    وما قلته عن اردوغان واحلام …اقوله عن كل الطغاة والادباء والكتاب والمشايخ، وعبيدهم الذين يصفقون لهم دون اي مبالاة بالحلال والحرام، اي دون مبالاة بما يرضي الله او يسخطه ..واقوله لكل من يقدس المشاهير والمشايخ..ويجعل كلامهم اولى بالطاعة والاحترام من كلام الله ورسوله.

  5. هكذا يكونوا حالنا
    عندما يكون بائع السبح وبائع العصير وبائع وووو ووو
    وعميلهم الأول والأخير العاعة المالك حرامي الحرمين الشريفين ارض الحجاز
    ارض الرسول عليه الصلاة والسلام
    يكون هذا حالنا وهذه مصائبنا !!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *