(CNN) — سحبت بعض كبرى شركات النفط موظفيها أو أوقفت عملياتها مؤقتا، شمالي العراق، في اعقاب تفويض الرئيس الأمريكي: باراك أوباما، القوات الجوية تنفيذ عمليات “مستهدفة” للتصدي لتنظيم “الدولة الإسلامية” “داعش سابقا، في خطوة لم تؤدي لهز الأسواق الدولية.
وأجلت شركة “جينيل أنرجي”، موظفيها غير الأساسيين من إقليم كردستان بالعراق، المحكوم ذاتيا، في خطوة مماثلة اتخذها شركات أخرى مثل “آفرين” و”أوريكس بتروليوم” بسحب موظفيها وتعليق عمليات التنقيب، مؤقتا، بالمنطقة.
وأدى التدخل العسكري الأمريكي لصد تقدم “داعش” إلى توتير الوضع الأمني دون تأثير يذكر على أسواق النفط، حيث تساهم المنطقة بقرابة 15 في المائة فقط من إجمالي ناتج العراق، وفسر المحلل الاقتصادي، ديفيد مكول من شركة “مورنينغستار” ذلك بالقول: “حتى في حال توقف كامل انتاج المنطقة، فهذا يعني خسارة السوق نحو 450 ألف برميل يوميا فقط.”
ومع بدء العمليات الجوية الأمريكية، الجمعة، سجلت أسواق النفط ارتفاعا طفيفا لم يتجاوز 0.3 في المائة، ليصل البرميل إلى 97.62 دولارا.
وما يثير قلق المستثمرين هو تأثير العنف، على المدى الطويل، على صادرات النفط من الجنوب، قلب صناعة النفط العراقي، مضيفا مكول: المشكلة الكبرى تبقى إذا استمرت داعش بزحفها نحو بغداد والجنوب باتجاه حقول النفط الكبرى.”