(CNN) — تعتبر هوب آشبي، وهي طبيبة نفسية متخصصة في علاج المشاكل الجنسية واستاذة مساعدة في كلية طب مورهاوس، في أتلانتا، بولاية جورجيا، في هذه المقالة التي أعدتها خصيصا لـCNN، أن أبرز اللحظات المهمة في تاريخ الطب الجنسي، هي اختراع حبوب منع الحمل في فترة ستينيات القرن الماضي، وولادة الحبة الزرقاء – الفياغرا عام 1998، التي قلبت الحياة الجنسية للرجال رأسا على عقب، وهو العقار الذي سلط الضوء على حقيقة تلكؤ الأبحاث العلمية المعالجة لمشاكل الجنس لدى النساء، رغم ما اظهرته دراسات من أن نحو 42 في المائة منهن، يعانين أو واجهن شكلا من أشكال العجز الجنسي.
ونسرد أدناه بعض أنواع “العجز” الجنسي للنساء وموجز تعريفي بها:
اضطرابات الرغبة الجنسية Hypoactive Sexual Desire Disorder
تُعرف بانها غياب الرغبة الجنسية، وهي اكثر أنواع الاضطرابات الجنسية انتشارا بين النساء التي قد يكون لها مردود سلبي على علاقاتهن، ومن مسبباتها، صدمة جنسية سابقة، أو مبدأ المساواة أو اختلال بتوازن الهرمونات بجانب الاكتئاب والقلق.
اضطرابات الاستثارة الجنسية Sexual Arousal Disorder
وتحدده بـ” عجز المرأة الدائم او المتكرر عن بلوغ استثارة جنسية كافية للرضا الجنسي أو الحفاظ على استجابة الترطيب (الإفرازات) مما يؤثر على رغبة المرأة الجنسية وعن مدى رضاها عن الجماع وما يتبعها من اضطرابات في العلاقة الزوجية.
أسباب “اضطرابات الاستثارة الجنسية” قد تعود لأسباب عضوية أو نفسية، كما ترتبط بسن المرأة، فلدى بلوغها سن اليأس يرتبط الاضطراب باختلال التوازن الهرموني وانخفاض معدل الاستروجين، أما بالنسبة للشابات قد يعود فقدان الشهوة الجنسية إلى نقص تدفق الدم للشفرات أو ضعف الشريك الآخر، أو ربما لعوامل هرمونية ت.. ووصفت “الفياغرا” لعلاج هذه الاضطرابات، إلا أنه دواء لم تجيزه دائرة الدواء والغذاء الأمريكية.
اضطرابات بلوغ هزة الجماع Orgasm Disorder
صعوبة الوصول لقمة الجماع أو التأخير الشديد في بلوغ الذروة وهي حالة قد يكون علاجها بسيطا بتغيير مواقع الزوجين أثناء المعاشرة.
آلام الأعضاء التناسلية Pain Disorders
واحدة من الاضطرابات الشائعة كذلك وتحدث حينما تشعر المرأة بنوبات ألم مستمر أو متكرر تحدث قبل أو أثناء أو بعد المعاشرة ، وتتسبب بها طائفة مختلفة من الأسباب منها قلة الترطيب، صدمة جنسية سابقة، عمليات جراحية أو أسباب عاطفية.
اضطرابات هرمونية Hormone Issues
رغم اختلاف التركيب الهرموني بين الذكور والاناث، لكن الجنسان يتشاركان في بعض الهرمونات بنسب مختلفة. يلعب هرمونا التستوستيرون والاستروجين دورا محوريا في تفاعلاتنا الجنسية، والأول عند انخفاض معدلاته يعاني الرجل من تراجع الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب، وهو هرمون تحتاجه النساء كذلك لتحقيق الرغبة.