وكالات- بعد بحثها عن أمها المفقودة منذ مدة طويلة، لم تكن تعلم أنها متزوجة من شقيقها طيلة تلك الفترة من الزمن.

زوجان في البرازيل قضا حياتهما في البحث عن أمهما المفقودتين، واللاتين تحملان نفس الاسم “ماريا”، وتخلتا عنهما في مرحلة الطفولة، لتتضح لهما الحقيقة في النهاية أنهما أخوين.

“أدرياينا”، البالغة من العمر 39 عامًا، وزوجها البالغ 36 عامًا، المتزوجان منذ 7 سنوات، ولديهم طفلة تبلغ 6 أعوام، لم يتخيلا أبدًا، حتى هذا الأسبوع، أن السيدة التي يبحثان عنها كل تلك الفترة هي أمهما.

“أدريانا”، التي تعمل مندوبة مبيعات، لم تر أمها منذ أن تركتها بعد عام واحد من ولادتها، ليقوم أبيها على تربيتها.

في نفس الوقت “ليونادرو” الذي يعمل قائد شاحنات، وتركته أيضًا أمه وهو في الثامنة من عمره، والتي ربته، هي في الأساس لم تكن أمه الحقيقية بل زوجة أبيه، ليبدأ رحلته في الحياة للبحث عن أمه الحقيقية.

وبينما ظل “ليونادرو”، في ولاية سان باولو الواقعة جنوب البرازيل، حيث ولد، انتقلت “أندريا” لتعمل كمربية أطفال حيث تزوجت وأنجبت 3 أطفال.

وبعدما طُلقت “أندريا”، من زوجها السابق، عادت مرة أخرى، إلى سان “باولو” حيث ولدت هي الأخرى، ليتقابل الزوجان أول مرة منذ عشر سنوات حيث وقعا في الحب وانتقلا للعيش معًا.

وبعدما رفضت التخلي عن فكرة البحث عن أمها، اتصلت “أندريا” بإحدى محطات الراديو لتطلب المساعدة، ووافقوا على التو، لتقوم أندريا ببث رسالة على الهواء مباشرة لأمها، عسى أن تستمع لها، وبالفعل كانت الأم تستمع للراديو واتصلت على الفور بالمحطة.

وقالت الأم، في نهاية المقابلة على إذاعة “راديو جلوبو”، ببرنامج “لقد حان الوقت”، إن لديها ابنا تركته وهو صغير ويدعى ليوناردو.

واتضحت الصورة للزوجة الشابة “أندريا”، أن المدعو “ليوناردو”، هو أخيها لتدخل في حالة من البكاء المستمر، وقالت خلال لقائها أمها على الهواء مباشرة: “لا أصدق ما تقولينه لي فالمدعو ليونادو هذا هو زوجي”، مضيفة “أخاف إذا ذهبت لأجد أن ليونادرو لا يريدني بعد الآن، بعدما اتضح الأمر، فأنا أحبه”.

وحسبما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الزوجان صرحا بأنهما سيظلان معا، رغم معرفتهما بأنهما أخوين.

وقالت أندريا: “إن الموت فقط هو من يستطيع التفريق بينها وبين زوجها، وأن كل ما حدث هو إرادة الله، وبالطبع سيخلف الأمر لو كانا قد عرفا ذلك قبل أن يقعا في الحب معا ويتزوجا، وقد كنا في البداية نعتقد أن الأمر مضحكًا تحمل أمنا نفس الاسم، ولكننا لم نتصور أن تكون هي نفس الأم، حيث أن اسم ماريا شائع كثيرًا، وأن الأمر لم يكن سوى مصادفة، وفي البداية كان الأمر مروعًا ولكننا دعونا العائلة وصرحنا لهم بأننا سنظل زوجة وزوج بالرغم من ذلك”.

وأضافت أندريا في نهاية حديثها: “أنا وليوناردو لدينا العديد من الخطط التي نسعى لتحقيقها وليس هناك ما يمكنه أن يفرقنا، كما أننا لا نلوم أمنا علي تركنا ونحن أطفال كما أننا تحدثنا إليها منذ ذلك الوقت كثيرًا ووضعنا خطة لمقابلتها قريبًا”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. ماهي علاقة المقال بالفيديو المرفق معه. المقال يتحدت عن زواج اخ باخته
    ولو انه خالي من المصداقية, اما الفيديو فهو يتحدث عن علاقة حب بين اب و ابنته.

  2. القصة كذب في كذب. في البداية قلتم ادريانا البالغة من العمر 39 سنة وزوجها البالغ من العمر 36 عاما اي الفرق بينهم 3 سنوات. فيما بعد قلتم ان الام تركت ادريانا عندما كان عمرها سنة وتركت اندريو وعمره 8 سنوات اي الفرق بينهم 7 سنوات .مرة يطلع الفرق بينهم 3 سنوات ومرة يطلع 7 سنوات.في شيئ مو ظابط.

  3. مرحباً سلام كوسه اخوي انته حسبتك غلط حشاك من الغلط ارجع دقق في الخبر تجد الحسبه صح

  4. الى آدم اولا كيف قرات كنيتي؟قلبت الألف الى واو,والواو الى تاء مربوطة .انا كنيتي قاسو.ثانيا انا سيدة ولست رجل . اعتقد انك عراقي لان اسم سلام في العراق فقط للمذكر بينما في سوريا هذا للمؤنث اكثر منه للمذكر.ثالثا اين تعليقك على الحدث! علقت فقط على تعليقي!

  5. مرحباً اخت سلام انا اسف بالفعل عراقي ومثل ما تفضلتي اسم سلام عندنا للذكور يعني الخبر مقرف وربي لا يحصل لأحد من خلقه الله يعينهم على سؤ الحظ ومع ذالك حسبتك للإعمار والسنين كانت غير صحيحه تحياتي الك ولكل السورين

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *