سيطر الجيش السوري الخميس بشكل شبه كامل على بلدة المليحة بريف دمشق، فيما قال ناشطون سوريون إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من البلدة الواقعة في غوطة دمشق الشرقية.
وكان التلفزيون الرسمي السوري قد قال إن الجيش، مدعوماً بمجموعات الدفاع الشعبي، سيطر على بلدة المليحة بشكل كامل.
وذكر الناشطون أن مقاتلي المعارضة ما زالوا موجودين في محيط البلدة التي تشهد اشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضة وقصفاً منذ أكثر من 4 أشهر.
وفي وقت لاحق، قال ناشطون إن مسلحي المعارضة استهدفوا معاقل الجيش الحكومي على أطراف البلدة، التي كانت تشكل أكبر مركز لتجمع المعارضة المسلحة في ريف دمشق، بقذائف الهاون.
وخاض مسلحو المعارضة والقوات الحكومية معارك كر وفر على أطراف البلدة، التي شهدت 12 غارة جوية الخميس.
وفي دمشق أيضاً، قال مسلحو المعارضة السورية إنهم استهدفوا حاجزاً عسكرياً بالقرب من مستشفى ابن النفيس شمالي العاصمة دمشق.
وذكر الناشطون أن الجيش السوري استهدف منطقتي المادنية وبورسعيد جنوبي دمشق، بالصواريخ والقذائف المدفعية.
كما شن غارات جوية على حي جوبر شرقي العاصمة.
أما في ريف دمشق الشرقي، فتتعرض بلدات كفربطنا وعدرا وعربين لغارات جوية، فيما تسببت الغارات على بلدة دير العصافير بسقوط نحو 20 قتيلاً.
وفي القلمون شمالي دمشق، شن الطيران السوري 3 غارات جوية على منطقة جرود عرسال.
أما في ريف حلب الشمالي، فقال ناشطون من المعارضة السورية إنه يشهد حركة نزوح كبيرة بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الأربعاء على عدد من القرى خلال اشتباكات مع مقاتلي المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة الإسلامية أسر نحو 50 وقتل نحو 40 مسلحاً معارضاً في الاشتباكات، وسيطر التنظيم على بلدات أخترين وتركمان بارح ودابق بريف حلب الشمالي.
وفي ريف إدلب، شنت القوات الحكومية قصفاً صاروخياً على قرية الجانودية القريبة من مدينة جسر الشغور، حسب الناشطين.
كما قصفت القوات الحكومية بالقنابل العنقودية مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، بعد غارة جوية على المدينة، تسببت في سقوط قتلى وجرحى من السكان.