بعد ساعات من دعوة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، المصريين إلى الخروج في الشوارع رجالا ونساء وشبابا وشيوخا، لمواجهة من وصفه بـ«سلطة الانقلاب»، خرج نجله الشاعر والكاتب عبدالرحمن يوسف القرضاوى بدعوة مماثلة، ووجه رسالة لمن وصفه بـ«الدول التي دعمت الانقلاب وباركت المجزرة» قال فيها: «لقد لعبتم بالنار، فتحملوا مسؤولية أفعالكم»، في إشارة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت، وهى الدول التي قدمت لمصر حزمة مساعدات اقتصادية ضخمة بعد رحيل الرئيس المعزول محمد مرسى.
وشدد «القرضاوي»، في بيان إعلامى أصدره بمناسبة ما وصفه بـ«ذكرى مجزرة رابعة والنهضة»، على أن أحدا لن يموت قبل موعده، قائلا: «إن من حق الشهداء أن ننتصر لدمائهم، وأن نوضح حقيقة ما حدث للعالم كله»، منوها بـ«أهمية الدعاء على الظالمين، لأنه أحد أسلحة المؤمنين، ولأن دعوة المظلوم لا ترد، ويرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبواب السماء».
من جانبه، قال الشاعر عبدالرحمن يوسف، في رسالة إلى الدول التي «دعمت الانقلاب وباركت المجزرة بأنهم سيعلمون مكانة مصر، بعد أن تتحرر من أذنابهم»، حسب تعبيره.
وأضاف، في تدوينة له على موقع «فيس بوك»: «أما ملياراتكم التي بددتموها على سفهاء النظام الساقط فهى دَيْن شخصى على هؤلاء القتلة، ولا علاقة للأمة المصرية بهذه الديون»، معتبرا أن «هؤلاء مجموعة من اللصوص، ومؤامراتكم واتفاقاتكم معهم مشكلتكم».
وتابع: «لن تنالوا دولارا واحدا مما دفعتموه تأييدا ودعما للانقلاب! لقد لعبتم بالنار فتحملوا المسؤولية».