بعد غزو الأمريكي للعراق وسقوط نظام صدام حسين بعد سقوط بغداد ، دخلت العراق الى الديمقراطية من أوسع أبوابه، هذة الديمقراطية اللي صنعته أمريكا في العراق، ومن يومه العراق تعاني من هذة الديمقراطية، تفجيرت وخطف وفراغ أمني وسرق خيرات ومال البلد من الساسه جدد، حتى عهد صدام الديكتاروي لم يكون بهذا الشكل الرهيب، ألم تكون الولايات المتحدة الأمريكية من أخرج العراق من عهد ديكتايورية صدام الى عهد ديمقراطية الفوضى اللي بفضله أنقسم العراق الى طوائف، اليوم بعد مرور أكتر من عشر سنوات على الغزو الأمريكي للعراق تخرج علينا موضة جديدة وهي الربيع العربي وتسقط أنظمة وتدخل هذة الدول الى الديمقراطية مثل العراق وتصبح في فوضى، هذا ليبيا دخلت الديمقراطية من أوسع أبوابه بعد سقوط نظام القدافي ومن يومه ليبيا تعيش في فوضى وأنتشار سلاح وقتل في كل مكان وشارع في ظل غيب القانون، ولم تقدر الدولة بسط سطيرته على الدولة اللي أصبحت به ملشيات مسلحة متصرعة على السلطة، في الوقت اللي يمكن أن تنقسم فيه الدولة الى أقاليم، هذا الكلام لا ينطبق على ليبيا، بل على جميع الدول الى خرجت من عهد الديكتاريوية الى عهد الديمقراطية .
ديمقراطية بطريقة الأمريكية
ماذا تقول أنت؟
هل كان البنّا الديموقراطي .. جاهلا ام علمانيا ؟؟!!
…………
سؤال الى اتباع ومريدي حسن البنّا:
هل كان البنّا الحرّ… حين بنى لكم البنّاء- الذي كل ما فيه حرّ.. اوحسن بزعمكم- جاهلا ..ام كان علمانيا؟؟!!!
فالذي يعرفه كل مسلم هو ان : الديموقراطية نظام كفر لانه يفصل الدين عن الحياة وينكر على الله حق التدخل في شؤون الناس ويزعم ان الخالق مات او على الاقل تقاعد !!!!
و كل مسلم واع يعلم ان الديموقراطية ام فكرة الحريات التي تتناقض مع الاسلام تناقضا لاخفاء في فيه ..
فالحرية الشخصية مثلا تبيح الزنا والشذوذ والزواج المثلي على اقل الاحوال.
وحرية التملك تبيح التملك على اساس الحرام كالميسروبيع الخنزير والخمر
وحرية العقيدة او التدين تعني حق المرء في الارتداد عن الدين دون اي عقاب:لانه حر!!
وحرية الراي تبيح للمرء شتم الانبياء والمقدسات بلا رقيب ولا حسب …!!!
فهل كان حسن :البنّا جاهلا ..ام كان علمانيا كمؤيديه هذه الايام ؟؟
في العام 1948 ألقى حسن البنّا مرشد قيادات الاخوان المسلمين محاضرة بمقر جمعية الشبان المسلمين بعنوان : الديمقراطية الاسلامية . وفي العام 1952 صدر كتاب عباس محمود العقاد بعنوان الديمقراطية في الاسلام
……………..
المرجع/فهمي هويدي : الاسلام والديمقراطية ؛ بمجلة المستقبل العربي , م12 عدد 166 , 1992, ص22
الاسلام وحق التملك المشروع ….
ام الديموقراطية ..وحرية التملك..يا مسلمين ؟!ا.
….
تنص الديموقراطية على حرية التملك التي تعني الحق في تملك ما تشاء كيفما تشاء بالحلال والحرام ، كالمتاجرة بالخنزيروالخمور ..والجنس .. الخ .
اما الاسلام فقد حدد الملكية من حيث الكيف فجعلها مقتصرة على الحلال فقط
فلا يجوز للمسلم ان يتملك الا بالوسائل المشروعة شرعا.
فهل يجوز لمسلم عاقل بالغ واع،وان يدعو للديموقراطية مع انها تتناقض مع الاسلام ؟!!
فكيف اذا كان راسا لاكبر حركة اسلامية من حيث عدد الاتباع ؟؟!!ا
الاسلام …وحق ابداء الراي؟؟.
ام الديموقراطية …..وحرية الراي ؟؟
………..
نصت الديموقراطية على حرية الراي التي تعني فيما تعنيه، حق المرء في قول ما يشاء دون ضابط من خلق او دين، حتى لو وصل الامر الى درجة شتم الانبياء.
والكل يعلم قصة الاساءات المتكررة الى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيام دول الغرب بحماية المجرمين الذين اساؤوا له باسم الحرية.
وكما هو معلوم فان الاساءة للانبياء تعد من اعظم الجرائم في الاسلام التي قد تصل عقوبتها في الاسلام الى درجة الاعدام!!!ا
فهل يكون مسلما من ينادي بالديموقراطية وهذا حالها من الانبياء والمقدسات من حيث المناقضة للاسلام ؟؟؟؟!!!!
الاسلام ضمن للكل حق ابداء الراي ما لم يكن حراما …
فايهما تختار ايها المسلم الاسلام ام الديموقراطية ؟؟!!!!
الذباب …لا يفرح الا بالنفايات والقمامة /احمد عطيات ابو المنذر
………………
“من المفارقات أن أرسطو الفيلسوف الذي حدد ستة أشكال للحكم/احدها الديمقراطية،/اعتبر أن الديمقراطية أسوأ الأشكال الستة.
ثم يأتي لكع بن لكع،يدعي انه مسلم،بل يدعي انه من رؤوس العلماء المسلمين ليروج للديموقراطية هذه قائلا:”إن الإسلام دين الديمقراطية،والديمقراطية من الإسلام.
تُرى لو كان لو كان أرسطو حيّا في هذا الزمان، بماذا كان سيصف المتاسلمين الديموقراطيين المنافقين الذين استبدلوا الذي هو خير بالذي هو ادنى….اي روّجوا للديموقراطية… وكانها افضل من الاسلام الذي هو دين الله الذي لا ياتيه الباطل من أي اتجاه ؟!!ا
واكثر من هذا فقد اثارت أثارت فكرة الديمقراطية اليونانية اشمئزاز أفلاطون، وسقراط، ويمكن أن نفهم من نقد أفلاطون لفكرة الديمقراطية في كتابه “الجمهورية” شيئا من المقصود بتمكين الشعب من امتلاك القوة، يلقي مزيدا من الضوء على طبيعة المصطلح ومفهومه.
قال أفلاطون عن الديمقراطية في كتابه ‘ الجمهورية ‘ إنها تفضي إلي الطغيان , إذ يبرز من بين دعاة الديمقراطية أشدهم عنفا وأكثرهم دهاء فيستأثر بالسلطة ويقطع رأس كل منافس .
قال عنها أرسطو فيما بعد في كتابه ‘ السياسة ‘ إنها حكومة الأغلبية الفقيرة والمتدينة .
ومن ثم سميت الديمقراطية , بعد أرسطو , بأنها حكم الغوغاء . وكان لكل من أفلاطون وأرسطو سلطانٌ أفضى إلي اختفاء لفظ ديمقراطية. ولا أدل علي ذلك من أن المؤرخ اليوناني بوليبيوس (204-122 ق . م) قد ارتأي أن الديمقراطية هي حكم العامة التي ترفض إعمال القانون أيا كان.
………..
بربكم هل من الانصاف او العقل او الوعي ان نحتقر الديموقراطيين الحليقين .وفي نفس الوقت نصف للديموقراطيين الملتحين …بانهم حركة اسلامية ؟!!
وقفة مع مقولتي“جوّع كلبك يتبعك و“جوّع كلبك ياكلك او يعضك
…..
قد يبدو لاول وهلة ان هناك تعارضا بين المقولتين ، لكنني اراه تعارض ظاهري من السهل ازالته،ومن السهل -بالتالي -التوفيق بين المقولتين ويظهر هذا جليا بمجرد قراءة قصة هذين المثلين.،
فلنبدأ بسماع قصة المقولتين قبل الشروع في الموضوع…
روي ان احد ملوك حِمْيَر،كان طاغية – كطغاة زماننا هذا- في حكم أهل مملكته يغصبهم أموالهم ويسلبهم ما في أيديهم،وكانت امرأته- العاقلة- على قلة العاقلات من بني جنسها- قد سمعت أصوات السُّؤَّال-أي طالبي المساعدة والمعونة -الواقفين كالمتسولين على باب القصر- فقالت:”إني لأرحم هؤلاء لما يلقون من الجَهد… ونحن في العيش الرغد، إني لأخاف عليك أن يصيروا سباعًا، وقد كانوا لنا أتباعًا………….
” ويمكننا ان نرى الصورة المعاصرة لهؤلاء على الطبيعة من خلال الخبر الذي نشر عن مكرمات الوليد بن طلال الذي اراد ان يزكي من خلال برنامج وثائقي خاص ففضح نظامه الذي يعامل شعبه على انهم كلاب جائعة., فالوليد بن طلال حاول- من خلال البرنامج المذكور أن يستعرض كرمه ومآثره- أمام الفرنسيين والهولنديين -فكشف الواقع الحقيقي والمُخجل للمُجتمع المُسعدن، وعرّى الحالة المُزرية لأبناء الشعب، ونقل صورة كئيبة لأعداد هائلة من الفقراء والمعوزين الذين أظهرتهم الكاميرا الفرنسية والكاميرا الهولندية، وهُم بالآلاف المؤلفة حيث يُقعون على أبواب المخيم كالكلاب،من أجل عظمة او بعض فتات.على شكل بضعة ريالات ” ونعود لسرد القصة…..
فردّ الملك على زوجته قائلا-بمنتهى الصلف والعنجهية والغرور– انهم شعبي وانا اعرف بهم من غيري،وانا لست كغيري من الحكام،ولهذا فلن يثور شعبي علي.
ثم قال :بثقة كبيرة جَوِّعْ كَلْبَكَ يَتْبَعْك!! وأرسلها مثلاً………..ودفع ثمن ذلك غاليا، كما سنرى في نهاية القصة!!
يقول الراوي ….ولبث بذلك زمانًا ،ثم أغزاهم فغنموا، ولم يقسم فيهم شيئًا،فلما خرجوا من عنده -وكانوا قد اضر بهم الجوع، وبلغ بهم الجَهد مداه، وبلغ السيل الزبي ونالهم ماحسبهم به وكفى …اي باحتصار شديد: آن لقانون الضغط ان يولد الانفجار…
فقالوا لأخيه وهو أميرهم: انك ترى ما نحن فيه من الجَهد،ونحن نكره خروج المُلْكِ منكم -أهل البيت- إلى غيركم،فساعِدْنا على قتْلِ أخيك واجلس مكانه. وكان الاخ يعرف مدى ظلم اخيه،فأجابهم إلى ذلك،فوثبواعليه فقتلوه……وعلى الباغي تدور الدوائر قانون لا يتخلف الى يوم الدين !!!
فمرَّ به عامر بن جذيمة وهو مقتول …وكان سمع بقوله: “جَوِّعْ كَلْبَكَ يَتْبَعْك” فقال:ربما أكل الكلب مؤدبه إذا لم ينل شِبَعَه،”جَوِّعْ كَلْبَكَ يَأْكُلْك”..فأرسلها مثلاً.
اما ان كثيرا من الناس يشبهون الكلاب من حيث طباعهم- من بصبصة تبدو في هزة ذيل او ذنب،فامر صحيح، لان الانسان الذي رضي ان يهبط عن مستوى الانسانية الى مستوى الكلاب- التي لاهم لها الا اشباع بطونها وفروجها …ومتابعة كرة القدم والمسلسلات الفنية الهابطة واخبار مهند ولميس وهيفا ونانسي وصاحبة عتريس…الخ – اقول ان تشبيه هؤلاء الناس بالكلاب امر لا باس به،ولا حرج منه،لان من تشبه يقوم فهو مثلهم- بل منهم حسب ماورد في الحدبث النبوي -ولهذا لاغضاضة في تشبيه المشبه بالمشبه به حين يشابهه .
اتفق.
انتهى يقول ابن القيم الجوزية رحمه الله في مدارج السالكين ان طبائع البشر الجهال الذين لا فرق بينهم وبين سائر الحيوان إلا في اعتدال القامة ونطق اللسان،وليس همهم إلا مجرد نيل الشهوة بأي طريق أفضت إليها، فهؤلاء نفوسهم نفوس حيوانية لم تترق عنها إلى درجة الإنسانية، وحالهم أخس من أن تذكر،وهم في أحوالهم متفاوتون بحسب تفاوت الحيوانات التي هم على أخلاقها وطباعها….فمنهم: من نفسه كلبية لو صادف جيفة تشبع ألف كلب، لوقع عليها وحماها من سائر الكلاب،ونبح كل كلب يدنو منها فلا تقربها الكلاب إلا على كره منه وغلبة،ولا يسمح لكلب بشيء منها،وهمه شبع بطنه من أي طعام كلام ابن القيم . وامثال هؤلاء البشر كثيرون- ليس في زمان الملك صاحب المثل المذكوروحسب، بل -في كل زمان ومكان، وحتى في زماننا ومكاننا لسوء الحظ وذلك منذ ان دخل الكثيرون جحر الضب الذي نهانا رسول الله عن دخوله قبل اكثر من 1400عام واقصد بالكلام اعلاه سكوتنا- بل رضانا – عن الاحتكام للمذهب النفعي العلماني الراسمالي الذي يجعل الغاية من الحياة اقتناص الملذات والشهوات، بزعم اننا لن نعيش عمرين،وان هذه الحياة الدنيا هي نهاية المطاف، فلاشيء قبلها ولا شئ بعدها..ولهذا كثر الناس الكلبيون في ديار الاسلام منذ ان سقط حكم الاسلام على يد اشهر كلب محسوب على الاسلام- والاسلام منه بريء- واقصد به المطفي اتاتورك-جد اردوغان صديق هنية، ومعبود الجماهير الغبية،حاملة الصفات الكلبية من المحسوبين على امة الاسلام .
اوباما رمز الطغيان .. شيخ الحكام الخصيان
…………
ديمقراطية العرب تتلخص فى كلمة
الفـوضـــــى
الشعوب العربية لا تعرف شئ عن الديمقراطية إلا الكلمة نفسها فقط
الديمقراطية دين ومنهج حياة عاشها أهل قريش فيما بينهم وكانت ديمقراطية أرقى من الديمقراطية التي تطلبها الشعوب العربية حاليا وارسل الله رسوله محمد ليخرج أهل قريش من دين قريش ( دين الديمقراطية ) الى دين الاسلام بل قال لهم {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }الكافرون1 ,,,,,,, {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }الكافرون6 https://www.facebook.com/photo.php?fbid=345951405556981&set=gm.691674250887708&type=1