ذكرت صحيفة “جابان تايمز” أن رجلاً يابانيًا يشتبه أنه والد لخمسة عشر طفلاً على الأقل أنجبهم من خلال عمليات تأجير الأرحام في تايلاند يسعى لإنجاب ألف طفل. وقال الرجل “24 عامًا” إنه يريد إنجاب ما يتراوح بين مائة إلى ألف طفل طبقًا للمؤسس المساعد لإحدى المنظمات التي تقدم خدمات تأجير الأرحام في تايلاند ودول أخرى. ونقلت مريم كوكوناشفيلي من شبكة “نيو لايف جلوبال” عن الرجل قوله “أفضل ما يمكنني القيام به للعالم هو إنجاب الكثير من الأطفال”.
وأضافت أنها ترفض عرضه على مزيد من الأمهات البديلات وأبلغت السفارة اليابانية والشرطة الدولية (الإنتربول) بشأن شكوكها.
وقال الجنرال بالشرطة إيك يونجسانانونت إن شرطة تايلاند تحقق بشأن احتمالات تورط الرجل في جرائم الاتجار في البشر بعد أن تبين أنه قام بتهريب ثلاثة أطفال حديثي الولادة من البلاد العام الماضي. وذكر محققون أن اختبارات الحامض النووي (دي.إن.إيه) أكدت العثور على تسعة أطفال حديثي الولادة في مجمع سكني تايلاندي الأسبوع الماضي من أب واحد طبقًا لموقع “كابوك دوت كوم” الإخباري الإلكتروني. وتم وضع كل طفل تحت رعاية مربية واحدة.
وقالت الشرطة إن المجمع السكني والمربيات مسجلات باسم الرجل الياباني الذي فر من البلاد منذ ذلك الحين. ووضع مسئولون الأطفال حديثي الولادة تحت رعاية الهيئات الاجتماعية.
وشرعت تايلاند في مراجعة قوانينها الخاصة بتأجير الأرحام في أعقاب فضيحة تتعلق بطفل حديث الولادة تركه والداه الأستراليان في تايلاند بعد إنجابه عبر عملية تأجير الأرحام. وتحقق السلطات في عيادات تأجير الأرحام والممارسات المتعلقة بها في مختلف أنحاء البلاد لكنها تشكو من أن القوانين يشوبها الكثير من الثغرات التي تجعل من الصعوبة بمكان التحقيق في القضايا المتعلقة بها.