توفيت مواطنة متأثرة بارتفاع درجة حرارتها عقب اتصال هاتفي من ولدها الغائب منذ عشرة أيام، يخبرها فيه أنه في العراق يقاتل إلى جانب تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال المغرِّد عبد الله مقحم المقحم، قريب المرأة المتوفاة، في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن ابنها الغائب منذ 10 أيام كلَّمها منذ يومين وأخبرها أنه ذهب للعراق بهدف الجهاد في صفوف الدولة الإسلامية “داعش”
وأضاف أن الأم قالت لابنتها عقب انتهاء المكالمة “أحس بحرقة بكبدي تنهش”، وطلبت من ابنها أن يذهب بها إلى مكة المكرمة، موضحًا أنها طلبت من ابنها الوقوف في الطائف؛ لأن الحرارة تزداد في كبدها، فما لبث أن توقف حتى فارق الحياة.
من جانبهم، أطلق مغردو “تويتر” هاشتاقا يحمل اسم ” أم تموت حسرة على ابنها المغرر به”، عبروا فيه عن غضبهم من دعاة الفتن وتضامنهم مع الأم المتوفاة، داعين الله أن يتغمدها بواسع رحمته.
فقال سهم: “مشكلة هذا الشاب سمع كلام الناس اللي جالسه هنا معتقدا أن العراق لا يوجد فيه من يدافع عنه”.
وبحسب ما أوردته صحيفة “عاجل” رأت المغردة هيله المشوح بأنه “لا يوجد خطر أشد على الوطن من متطرفي الداخل الذين يشتون المجتمع بقضايا وهمية كالتغريب وصرفه عن الإرهاب”.
وأضافت المشوح داعية لوالدة الشاب أن “يرحمها الله ويجعل حرقة قلبها سببا في انهيار هذه العصابات التي غررت بشباب الوطن”.
واستغربت نورا المقرن من أن “المحرضين على الجهاد كل ما نشر خبر موت سعودي في مناطق الصراع لا ينشرونه عرفتوا إن دمكم رخيص عندهم”.
واعتبر أحمد أن دعاة الفتن: “يحرضون المراهقين على الموت والانتحار وأبناؤهم ما بين أمريكا وأستراليا يكملون دراستهم”.