أدان حزب الله اللبناني الخميس، جريمة مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، على يد من سماهم “العصابات الإرهابية”. بحسب ما ذكر المكتب الإعلامي للحزب.
وجاء في البيان ” أن هذه الأعمال المروعة هي نتيجة لصمت العالم على الجرائم الفظيعة التي ترتكب في سوريا، والعراق، وسواهما، وهذه المجموعات قويت بالمال، والسلاح، وبالحماية السياسية والإعلامية.”
وجاءت إدانة الحزب لمقتل الصحفي الأمريكي رغم أن الولايات المتحدة تصنف حزب الله الشيعي اللبناني، منظمة إرهابية، وكذلك دول الاتحاد الأوروبي.
وكان فولي قد اختطف في سوريا على يد مجموعة مسلحة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، قرب الحدود مع تركيا.
ونشر تنظيم “الدولة الإسلامية””داعش” الأربعاء، تسجيلا بالفيديو يُظهر عملية قطع رأس الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، وظهر الصحفي في التسجيل وهو يجثو على ركبتيه قرب رجل ملثم يلبس ثيابا سوداء اللون،ويقرأ نص كلمة أملاها الخاطفون عليه يقول فيه إن أمريكا هي “القاتل الحقيقي” المسؤول عن مصرعه.
وظهر في التسجيل الخاص بقتله صحفي آخر يتحدث الإنجليزية قائلا إن مصيره مرتبط بقرارات البيت الأبيض المقبلة، ويعتقد أن الصحفي المتحدث هو ستيفن سوتلوف، الكاتب بمجلتي “تايم” و”فورين بوليسي” وقد اختطف قرب الحدود بين سوريا وتركيا عام 2013.
يا حناين يا اشراف ويا طيبين القلب ما أنتو بتفتخروا بقتلكم لامريكان شو عدا ما بدا .. العمى اذا فيه أنفق من هيك بشر
هدف داعش الوحيد هو تشويه سُمعة الاسلام لدى الغرب واعداء الدين , رسالتهُم وصلت طبعاً !!