(CNN)– بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في هجوم قرصنة تعرضت له أجهزة الكمبيوتر الشخصية والحسابات الخاصة بضباط الشرطة المشاركين في حفظ الأمن في مدينة فرغسون بولاية ميسوري، بحث ما صرح ثلاثة من رجال الأمن لـ CNN.
ويعتقد أن الهجمات الالكترونية نفذها قراصنة كمبيوتر يرتبطون بجماعة غير معروفة، بحسب ما أكد مسؤولون الجمعة.
وعلى صعيد الأحداث التي تشهدها شوارع فيرغسون على خلفية مقتل مراهق أسود أعزل على يد ضابط شرطة أبيض، والتي أدت إلى أعمال عنف في المدينة، لم تشهد ليلة الخميس أي إطلاق لقنابل المولوتوف، أو الغاز المسيل للدموع، ما عزز الشعور بعودة الهدوء.
وعلى العكس من الوضع الأمني استعر الجدل بشأن الحادثة، فالمدافعون عن ضابط الشرطة دارين ويلسون، الذي قتل المراهق، يستشهدون بتقرير حول كسر الفتى لمحجر عين الشرطي خلال العراك، ما يبرر استخدام القوة المميتة. ولكن هذه المعلومات غير صحيحة بحسب ما أفاد مصدر مقرب من التحقيقات لـ CNN.
ويلسون انتفخ وجهه وتلقى العلاج في المستشفى، ولكن محجر عينه لم يكن مكسوراَ جراء العراك المذكور مع الفتى المقتول براون، بحسب المصدر.
واعتقل خلال هذه الأحداث التي استمرت أكثر من أسبوعين، نحو 212 شخصا خلال المصادمات مع الشرطة.
وفيرغسون بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها 21000 نسمة، يعيشون على مساحة ستة أميال مربعة، مقابل مطار سانت لويس الدولي، وبدأت أحداث العنف فيها بعد مقتل المراهق ميشيل براون في 9 أغسطس/ آب على يد ضابط الشرطة، فيما كان الفتى أعزل من السلاح.