كشف مصدر استخباراتي في الشرطة العراقية في تصريح صحافي “أن منظومة الاستخبارات تمكنت خلال عملية أمنية نفذتها غرب العاصمة بغداد، من اعتقال مجموعة إرهابية متخصصة بالاغتيالات في بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة، وتنتمي لكتيبة تدعى صلاح الدين الأيوبي التابعة لولاية بغداد في تنظيم (داعش)، تستخدم طرقاً خبيثة للإيقاع بالضحايا وتنفيذ الاغتيالات”.
وأضاف أن “قوة خاصة من منظومة الاستخبارات وبعد تحليل المعلومات الواردة من المصادر والمواطنين، حددت أهدافها وتحركت نحو أماكن تواجدهم، واستطاعت إلقاء القبض عليهم، ومن ضمنهم مسؤول مفرزة الاغتيالات المدعو علاء أحمد غانم، من مواليد 1980 ويسكن منطقة العامرية”.
أما بالنسبة لآليات الحركة وطرق التنفيذ، فأفاد المصدر بأن “غانم وبمساعدة إرهابي آخر اسمه الحركي (م) وبإشراف مباشر من مسؤولهما العسكري، قاموا بابتكار طريقة جديدة للقتل، استمدوا فكرتها من أفلام الإثارة (الأكشن)، واعتمادا على معلوماتهم الفنية، حيث كانوا يضعون بندقية صغيرة (توتو) بكاتم للصوت، عليها (ناظور ليزري)، ومثبتة من الأمام عن طريق فتحة صغيرة بجانب لوحة الأرقام الأمامية للسيارة، فلا يستطيع أحد ملاحظتها، ومرتبطة بدائرة كهربائية مع كاميرا وجهاز عرض أمام السائق”.
طريقة جيمس بوند
وأضاف المصدر شارحاً آلية عمل تلك البندقية، فقال “أما طريقة الاستعمال فتكون عبر كبس زر أعيد تحويره، فتعمل بموجبه الدائرة الكهربائية وترسل إشارات (للناظور الليزري)، والكاميرا للعمل وإعطاء صورة واضحة تعرض على الشاشة المثبتة داخل السيارة، وبعد تحديد الهدف يتم الضغط على زر آخر مرتبط بجهاز (سنترلوك)، وظيفته سحب أقسام البندقية”.
وأشار إلى أن “طريقة إطلاق النار تتم عن طريق الضغط على منبه السيارة، فتنطلق الرصاصة”، لافتا إلى أن “المجموعة اغتالت العديد من الموظفين الحكوميين في مناطق بغداد الجديدة والبلديات والعبيدي ومدينة الصدر وحي العامل والبياع ومناطق أخرى كثيرة”.
كما لفت المصدر إلى أن “هذه المجموعة كانت تعمل على طريقتين، الأولى من خلال تحديد الهدف المراد اغتياله بعد متابعته وجمع معلومات كافية عنه، والطريقة الثانية بشكل عشوائي، حيث يقومون بالتجول لساعات طويلة في مناطق بغداد بحثاً عن الموظفين الحكوميين ومنتسبي الأجهزة الأمنية، سواء من خلال التعرف إلى الرقم الحكومي للعجلة أو لموقف معين يلفت انتباههم فيقومون بمتابعته وانتظار الفرصة المناسبة بعد ذلك ينفذون عمليتهم ويلوذون بالفرار”.
للاسف مافيهم خاطفين الصياغ والي قتلو المرحوم
الله يرحمك برحمة الواسعة ياشاب ياحلو ياعيون عمتك