نقل مساء الخميس جثمان لاعب نادي شبيبة القبائل الكاميروني ألبير إيبوسي إلى بلاده، حيث سيوارى الثرى بإحدى مقابر مدينة “دوالا بالعاصمة ياوندي .
وتوفي إيبوسي السبت الماضي متأثرا بنزيف داخلي إثر إصابته بآلة حادة عقب مباراة الجولة الثانية من الدوري الجزائري بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية التي خسرها ناديه ضد فريق اتحاد الجزائر بهدف لهدفين .
ورافق جثمان فقيد الكرة الكاميرونية في الرحلة من الجزائر إلى باريس ثم إلى مدينة “دوالا” الكاميرونية رئيس نادي شبيبة القبائل محمد شريف حناشي ومسير ولاعب من تشكيلة الشبيبة إلى جانب نواب رؤساء الاتحادية والرابطة واللجنة الأولمبية الجزائرية.
ومن جانبه أكد شقيق اللاعب أليكس إيبوسي الذي وصل أمس الجزائر لنقل جثمان أخيه في تصريح للصحافيين أنه مصدوم ومتأثر جدا بوفاة أخيه بهذه الطريقة .
واطلع شقيق اللاعب إيبوسي على التقارير الطبية وكذا تقرير الطبيب الشرعي لفقدان شقيقه .
وبقي جثمان فقيد الكرة الكاميرونية لمدة خمسة أيام بمصلحة حفظ الجثث بالمستشفى العسكري بعين النعجة بالعاصمة الجزائرية بعد التقارير الطبية التي كشفت أن اللاعب تعرض لرشق بالحجارة تسبب في نزيف حاد في الدماغ .
ومن جهتها قررت الرابطة الجزائرية لكرة القدم توقيف مباريات كرة القدم في ربوع الوطن لمدة شهر حتى إشعار آخر.
وفي سياق ذي صلة نظم ممثلون عن لجان أنصار نوادي كرة القدم الجزائرية وقفة تضامنية مع نادي شبيبة القبائل بساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية إثر حادثة مقتل المهاجم الكاميروني إيبوسي .
وطالبت لجان أنصار العديد من النوادي من السلطات الجزائرية التحقيق في ملابسات القضية ومعاقبة الأشخاص المتسببين في هذه المأساة التي أصابت كرة القدم الجزائرية.
تجمع العشرات من ممثلي لجنان الأنصار لمختلف فرق البطولة الوطنية بعد ظهر الخميس بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة، في وقفة تضامنية مع عائلة شبيبة القبائل، إثر حادثة مقتل مهاجمها الكاميروني، ألبير إيبوسي، بعد تعرضه يوم السبت للرشق بأداة حادة، مطالبين في نفس الوقت السلطات بتحقيق في الموضوع.
واعتبرت لجان الأنصار في بيان وزعته مساء اليوم أن “الجريمة التي وقعت في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لا تخص فريق شبيبة القبائل وحده، بل كل الأندية الجزائرية أصبحت معرضة لهذا الخطر”.