رويترز- أبدى مجلس إدارة صندوق النقد الدولي مساندته لكريستين لاغارد، مديرة الصندوق التي تواجه تحقيقا جنائيا في فرنسا مرتبطا بتحقيق في قضية فساد مزعوم تعود لعام 2008.
وشكل صعود لاغارد السريع إلى سدة أكثر المناصب المالية تأثيراً في ماليات دول العالم، مفاجأة لأولئك الذين كانوا يعارضون نهجها وهي وزيرة للمالية الفرنسية، في سياق تعاطيها مع الأزمة المالية وتداعياتها على بلادها.
وكان قضاة فرنسيون قرروا، يوم الأربعاء، التحقيق رسميا مع لاغارد بشأن “الإهمال” بعد استجوابها في باريس لرابع مرة.
وتتعلق هذه القضية المثارة منذ فترة طويلة بمزاعم أن قطب الأعمال برنار تابي حصل على مبلغ تحكيم ضخم بسبب صلاته السياسية عندما كانت لاغارد وزيرة للمالية في فرنسا.
وقال مجلس إدارة صندوق النقد الدولي في بيان “تم إطلاع مجلس الإدارة على التطورات الأخيرة المتعلقة بهذا الموضوع، ومازال يبدي ثقته في قدرة مديرة الصندوق على مباشرة مهامها بكفاءة”.