(CNN)- قضت محكمة مصرية السبت، بمعاقبة المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمين”، محمد بديع، وسبعة متهمين آخرين في القضية المعروفة باسم “أحداث مسجد الاستقامة”، بالسجن المؤبد لمدة 25 عاماً، وبإعدام ستة آخرين، تمت محاكمتهم غيابياً.
وبعد أن قررت محكمة جنايات الجيزة، في جلستها السابقة في السابع من أغسطس/ آب الماضي، إحالة أوراق جميع المتهمين في القضية، وعددهم 13 متهماً، إلى مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي بشأن الحكم بإعدامهم، حددت المحكمة جلسة السبت للنطق بالحكم.
وبينما كانت حالة من الترقب تسود المحاكمة، التي تجري بمقر معهد أمناء الشرطة، بالقرب من “مجمع سجون طرة”، انتظاراً للحكم بإعدام المتهمين، أصدر قاضي المحكمة، محمد ناجي شحاتة، حكماً بالسجن المؤبد بحق الـ8 متهمين “المحبوسين”، وبإعدام الـ6 “الهاربين.”
ونسب الإدعاء إلى المتهمين عدة اتهامات، منها التسبب في قتل 10 أشخاص، وإصابة نحو 20 آخرين، خلال المصادمات التي وقعت أمام مسجد الاستقامة بمدينة الجيزة، في يوليو/ تموز من العام الماضي، عقب “عزل” الرئيس محمد مرسي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين.
وأدانت المحكمة المتهمين، وجميعهم ممن ينتمون لجماعة “الإخوان”، التي أعلنتها السلطات “تنظيماً إرهابياً” أواخر العام الماضي، بـ”ارتكاب وقائع العنف، وقتل المواطنين، والتحريض عليها، والإرهاب، والتخريب”، وفق ما أورد موقع “أخبار مصر”، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكانت المحكمة ذاتها قد أحالت أوراق المتهمين إلى المفتي في 16 يونيو/ حزيران الماضي، إلا أن الرأي الشرعي جاء معارضاً للحكم بإعدامهم، ثم أعادت المحكمة أوراقهم إلى المفتي مرة أخرى في السابع من الشهر الجاري، ولم يُعرف على الفور مضمون رد المفتي، والذي عادةً ما يكون استشارياً.
مصر.. المؤبد لبديع و7 متهمين بقضية “مسجد الاستقامة” والإعدام لـ6 هاربين
ماذا تقول أنت؟
تخبط , كلام زى قلته
ليست هناك مصداقية فى فى مايجرى
احسن ناس في مصر بينعدمو و بياخدو مؤبد. اخر زمن.والاوامر طبعا جاية من ال زفت و ضاحي خلفان الساقط
الله أمه لا شماته رجعوا الاخوان الى مكانهم المعتاد ورجع العسكر للحكم ويابو زيد ما غزيت
نصر من الله وفتح قريب … ومثلهم يُحسد على صبره في سبيل اعلاء كلمة الحق، قامات شامخات فالمحنة والابتلاء على قدر إيمان المرء وثباته.
فكّ الله أسرهم ..آآآمين !
ماشاء الله
احسن ناس فى مصر ……….و نصر من الله وفتح قريب …!!
اللهم لا تعليق !
أجواء قيصرية إمبراطورية ميزت مسرحية تسليم السلطة في مصر الأسيرة، وكأن شاه إيران، الذي كان يسمي نفسه بالشاهنشاه أي ملك الملوك، قد بُعث من حفرته.
لكن وجوه القوم كانت بائسة وهي تدرك في قرارة نفسها، أنهم جميعا مجرمون و قتلة، أعانهم سلاطين العرب من ملوك و أمراء ورؤساء وعسكر، على سحق الأحرار والأبرياء وهدم الوطن.
طغاة العرب، القساة العتاة البغاة، يظنون أنهم سيُقفون سنن الله التي أنذرت، بأن عروش الظالمين ستتهاوى وتُدك تحت ضربات الثابتين على الحق، المنتصرين للمستضعفين، الداعين للعدل والحرية.