إنها من أوائل وسائل النقل التي صنعها الإنسان، وساعدت في التوسع الحضاري في العديد من الدول منها العثمانية بسكة حديد الحجاز، والأمريكية خلال توسع المستعمرين في العالم الجديد، ورغم أنها قد تبدو وكأنها اندثرت، إلا أن العديد من المغامرين يحبون ركوب القطارات البخارية أكثر من التقليدية السريعة لاسترجاع ذكريات كلاسيكية عاشها العديدون في العصور الرومانسية الراقية. وقد قام المصور ماثيو ماليكويز، الذي يعمل في الهندسة الكهربائية، بتصوير هذه القطارات للمتعة، ليزود بلقطات تجمد الزمن وتسلب القلوب. وبدأ المصور بحبه للقطارات في أعوام مبكرة، وبدأ بتأسيس موقع إلكتروني بعنوان “Lost Tracks of Time” “أي السكك التي فقدها الزمن” بعد أن عثر على وظيفة في ولاية كولورادو الأمريكية وعاش بين القطارات التي جابت الوديان بين جبال روكي. ودائماً يبحث ماليكويز عن الصورة المثالية، وهنا حاول التقاط قطار في فترة “الساعة السحرية” التي يتعارف عليها المصورون بكونها الساعات التالية لشروق الشمس، أو السابقة لغروبها.ويقول ماليكويز إنه حاول أن يعيش لوحده مع الطبيعة في تجربة سحرية، حاول فيها أن يلتقط الدخان الذي يقتحم سكون الطبيعة مع ضجيج القطارات. وتشابه صور ماليكويز رسمات أكبر الفنانين مثل “جي إم دبليو تيرنر” الذي عمل على رسم لوحات لقطارات وهي تنبثق من دخانها الكثيف، مثل لوحته ” Rain, Steam, and Speed – The Great Western Railway”
قطارات بخارية من الماضي تستقبل المسافرين بدخانها في رحلة عبر الزمن
ماذا تقول أنت؟
رومانسية آيه ياعم ده يخنق , طالع منه دخان وكأنها الحرب العالمية