تناقل ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي الثلاثاء أغنية من لون “الشيلة” للفنان السعودي، محمد عبده، يشيد فيها بدولة قطر تحت عنوان “كعبة المضيوم (المظلوم)”، وسط تباين في التعليقات بين الناشطين حول خلفياتها وتزامن نشرها مع الإعلان عن انفراج في العلاقات بين السعودية وقطر، على خلفية الأزمة الأخيرة التي أدت لسحب سفراء عدد من دول الخليج من الدوحة.

وتصل مدة التسجيل الصوتي لـ”شيلة” محمد عبده إلى قرابة ست دقائق، وقالت الصحافة القطرية إن المقطع فيه “كلمات نابعة من قلب فنان مرهف الحسّ، نقل ما يختلج بين جوانحه، بلحن جميل ليعبر بصدق عن قيم النصرة والوفاء، وفزعة هل قطر للمظلومين.”

ويقول عبده في كلمات الأغنية: “يا دوحة الأمجاد يا ملجأ من ضام.. ويا نصرة المظلوم من كل ظالم… جاسم كتبها وعجزت منها الأقلام.. وحمد جعلها أمنية كل حالم.. عاشت قطر حرة أبية للأنام.. فوق اصعدي وارقي بلا سلالم.. كل قطري يسوى شعب عدّ وأرقام.. يا فخرنا في كل محفل وعالم.. كان الهمم تحصي من العمر أعوام.. تميم أحصاها وذا الرأس سالم.. تميم يا فخر لنا صلف مقدام.. المجد والعز بشموخك تواءم.”Saudi Arabian singer Mohammad Abdo salut

وعلق أحد المغردين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر: على الأغنية بالقول: “واضح التنازل السعودي عن طرد (المرجع الروحي لجماعة الإخوان الداعية يوسف) القرضاوي وغيرة من كلمات الشيلة!” وعلق مغرد آخر بالقول: “شيلة محمد عبدة: قطر كعبة المضيوم! هل عادت المياه لمجاريها أو محمد عبدة طلع إخواني؟”

في حين أشاد عدد كبير بكلمات الأغنية وأداء محمد عبده، وقال أحد المغردين: “هذي قطر تاريخها يرفع الراس.. هي من بنات المجد والمجد منها.. الطيب هي ساسه إذا كان له ساس يومه تخيّر وين يسكن؟ سكنها.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. من يوم ما وعيت للدنيا وانا اشوف محمد عبده يتملق من دوله لدولة…
    ما يعرف شئ بس ورقه امامه يقرأها ويغنيها وبعديين يقبض…
    __________________
    كعبة المضيوم..؟؟!!!
    ليش مو قبلة المسلميين وكعبة الاسلام.. مو احسن مو احنا ناقصيين..

  2. تعودت العرب من أيام أبي تمام صياغة أبيات شعر: اليوم تمدح و غدا تذم من كانت تمدحه أمس أو العكس !! هاذي حرفتهم و صنعتهم من قديم الزمان ..!
    شفت كثير مضيومين من أهل سوريا… لكن ما شفت ”كعبة المضيوم ” قطر تستقبلهم..! أما المغني العربي فحاله حال أبو تمام.. مساح جوخ و مبيض طناجر للي يدفع شيكات أكثر!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *