اعتلقت الشرطة عددا من المحتجين العاملين في مطاعم الوجبات السريعة بالولايات المتحدة صباح الخميس، وشارك نحو مئة من العمال في تظاهرة أمام مطعم لماكدونالدز في دويتريت، للمطالبة برفع أجورهم، واعتقلت الشرطة بين عشرين إلى ثلاثين منهم بعدما قامت مجموعة منهم بإغلاق الطريق.
مظاهرات واعتقالات بين عمال ماكدونالدز، وينديز، وبيرغر كينغ
ماذا تقول أنت؟
الذباب …لا يفرح الا بالنفايات والقمامة /احمد عطيات ابو المنذر
………………
“من المفارقات أن أرسطو الفيلسوف الذي حدد ستة أشكال للحكم/احدها الديمقراطية،/اعتبر أن الديمقراطية أسوأ الأشكال الستة.
ثم يأتي لكع بن لكع،يدعي انه مسلم،بل يدعي انه من رؤوس العلماء المسلمين ليروج للديموقراطية هذه قائلا:”إن الإسلام دين الديمقراطية،والديمقراطية من الإسلام.
تُرى لو كان لو كان أرسطو حيّا في هذا الزمان، بماذا كان سيصف المتاسلمين الديموقراطيين المنافقين الذين استبدلوا الذي هو خير بالذي هو ادنى….اي روّجوا للديموقراطية… وكانها افضل من الاسلام الذي هو دين الله الذي لا ياتيه الباطل من أي اتجاه ؟!!ا
واكثر من هذا فقد اثارت أثارت فكرة الديمقراطية اليونانية اشمئزاز أفلاطون، وسقراط، ويمكن أن نفهم من نقد أفلاطون لفكرة الديمقراطية في كتابه “الجمهورية” شيئا من المقصود بتمكين الشعب من امتلاك القوة، يلقي مزيدا من الضوء على طبيعة المصطلح ومفهومه.
قال أفلاطون عن الديمقراطية في كتابه ‘ الجمهورية ‘ إنها تفضي إلي الطغيان , إذ يبرز من بين دعاة الديمقراطية أشدهم عنفا وأكثرهم دهاء فيستأثر بالسلطة ويقطع رأس كل منافس .
قال عنها أرسطو فيما بعد في كتابه ‘ السياسة ‘ إنها حكومة الأغلبية الفقيرة والمتدينة .
ومن ثم سميت الديمقراطية , بعد أرسطو , بأنها حكم الغوغاء . وكان لكل من أفلاطون وأرسطو سلطانٌ أفضى إلي اختفاء لفظ ديمقراطية. ولا أدل علي ذلك من أن المؤرخ اليوناني بوليبيوس (204-122 ق . م) قد ارتأي أن الديمقراطية هي حكم العامة التي ترفض إعمال القانون أيا كان.
………..
بربكم هل من الانصاف او العقل او الوعي ان نحتقر الديموقراطيين الحليقين .وفي نفس الوقت نصف الديموقراطيين الملتحين …بانهم حركة اسلامية ؟!!