افادت مصادر لبنانية أن شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللبناني تمكنت من القاء القبض على المشتبه به الذي ظهر في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي مهدداً الاطفال بقطع رؤوسهم.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=enjHK18FUVM
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت شريط فيديو يظهر 3 اولاد يتعرضون للتهديد من قبل رجل يحمل سكينا في يده ويقول لهم : “مين بدنا نذبح أول شي… مين بدنا نقطع لو راسو قبل ايدو.. قوموا وقفوا كلكن….”.
ويلاحظ من خلال الفيديو مدى الذعر الذي يعتري الاطفال وحال الرعب التي تسودهم حيث يصرخون ويبكون من شدة الخوف.
وقد أعلنت شعبة المعلومات في قوى الأمن اللبناني توقيف هذا الشخص المجهول، واكتفت بذكر أحرف اسمه (م.ف) دون إيراد اية تفاصيل إضافية.
الله يلعنك مجهول كنت او معلوم
بس حدا اليوم قال أمامي انو هيدا الحيوان مش اب الاطفال !!! يعني اذا صحيح لسا أصعب
على كل ربنا يلطف بأطفال الشرق كلهم فالعنف أوجد جيلا قادماً لن يعرف الرحمة لا على نفسه ولا على غيره
نور ت مبارح نزلت تعليقين على هذا الخبر
لتعيدي نشر نفس التفاصيل من تعليقي ليكون الخبر نفسه للموضوع ..
رح كون من المتابعين للمواقع التي تبث الاخبار الاسرع بنقل الحدث ..
وهون ببقى بمرق وبسلم عالاصدقاء ..
تحياتي محايده يا رب تكوني بخير مع العيله ..
وتحياتي لعراقيه ودنيا وميس ونور والجميع
أهلا عزيزتي وكمان بسلم على الجميع
ونها اذا مريتي من هنا فكمان الك مني سلام يا رب أحوالك والعيلة بخير.
إعدام
كبروها وعرضوها
الرجل كله حنان وحب لأولاده … ولعله تربوي في ان واحد يعلمهم كيف يقولوا افعل ما تريد يا أبتاه اننا لك طاءعون وان كان الذبح نفسه ! فهكذا يكون الفلاح في الدنيا والآخرة ….
لقد أفسدت ميوعة النساء والامهات ونقصان وعيهن ومعهن قوانين الطغيان الأجيال ….
منقول …
مهدّد الأطفال الثلاث بالذبح “استهواه المشهد” وأمهم “أعجبها” الفيديو
(باي زمن صرنا حتى يستهوينا مثل هالمشهد )
اعترف الشاب م.ف البالغ من العمر 30 عاما أنه “جمع الأولاد داخل غرفة مجاورة للفرن الذي يملكه وقام بتهديدهم “بعدما رآهم يحاولون النزول من شرفة منزلهم عبر عامود للهاتف العام”، محاولاً بذلك إخافتهم كي لا يعيدوا الكرّة.
وشرح أنه “قام بالتصوير لأن مشهد بكاء الأطفال استهواه، وذلك بحضور الفتى القاصر م. ت.(لبناني يبلغ من العمر 14 عاما)”.
أما المفاجأة، ودائما بحسب بيان قوى الأمن أنه “في لحظات التصوير الأخيرة حضرت الوالدة من عملها وأعجبها المشهد فطلبت إرساله إلى هاتفها”.
هذا وأودع م. ف. القضاء المختص بناءً على إشارته “وتُرك كل من القاصر م. ت. لقاء تعهد من والده ووالدة الأطفال لقاء سند إقامة وتعهد بحسن رعاية أطفالها”.
يذكر أن هذا الشخص قام بتهديد الاطفال تارة بقطع رؤوسهم، وطورا بقطع ايديهم. وفي نهاية الشريط، يوجه السكين الى أصغرهم ويسأله “انت داعش؟”، في اشارة الى تنظيم “الدولة الاسلامية”.
في السياق عينه قال مصدر أمني لوكالة “فرانس برس” السبت أن التسجيل كان عبارة عن “مزحة قاتلة”، ولم يكن تهديدا جديا.
وفي حين اكد المصدر ان الشريط “حادث معزول”، اعتبر انه يظهر الآثار المتزايدة للنزاع المستمر في سوريا منذ اكثر من ثلاثة اعوام.
ودعا المصدر الامني الى “التحلي بالوعي” على رغم ما يظهره الشريط من “تأثير للأزمة السورية” على لبنان. اضاف “الناس يتأثرون بصور قطع الرؤوس، والبعض يحاول تقليد هذا الامر. مساكين هؤلاء الاطفال، كانوا مرعوبين”.
2014 – أيلول – 13