لم يعد التواصل والتحدث مع الناس أمرا صعبا للمرضى الذين يعانون من إعاقات خطيرة مثل الشلل الرعاش أو الأمراض العصبية الحركية، والمرضى الذين يعانون صعوبة في التحدث، وذلك بفضل اختراع للمراهق الهندي، آرش شاه ديلباجي، أتاح لهؤلاء المرضى التحدث من أنوفهم، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، الثلاثاء.
ويعتمد اختراع، ديلباجي، البالغ من العمر 16 عاما، على ترجمة الأنفاس من الأنف عن طريق «شفرة مورس»، وهي نظام يعتمد على إصدار بعض الإشارات بالأنفاس، يتم ترجمتها فيما بعد.
ويعمل الاختراع باستخدام أنبوب لقياس أطوال الأنفاس على حسب أطوال كل نفس فكل نفس له عدد معين من النقاط حسب طوله، ثم يتم ترجمة تلك الأنفاس عن طريق «شفرة مورس»، ثم يتم إرسال هذه الشفرة ومزجها، لتصدر صوتا مسموعا، وتتيح هذه الطريقة إصدار الأوامر من قبل المريض، والنطق ببعض العبارات والجمل القصيرة.
وقال ديلباجي إنه يمكن استخدام الاختراع من قبل مرضى شلل الرعاش وغيره، ويسهل عليهم التواصل بسهولة أكبر، موضحا أن 1.4% من سكان العالم يعانون من بعض الأمراض المشابهة، التي تجعل التواصل المنتظم أمرا مستحيلا، وذلك باستخدام بديلا عمليا ورخيصا للأجهزة الضخمة غالية الثمن التي تستخدم لنفس الغرض، بالإضافة إلى أن تلك الأجهزة ليست على مستوى دقة اختراعه، على حد قوله.
وسيدخل اختراع ديلباجي إلى معرض علوم «جوجل» هذا العام، ليكون واحدا من 15 مشروع في المعرض.
https://www.youtube.com/watch?v=kwJ3uTXDpnU