كشفت تقارير رسمية لوزارة الداخلية اليمنية ان أجهزة الشرطة سجلت وقوع 74 جريمة اغتصاب خلال النصف الأول من العام الجاري فيما تدفع ثقافة العيب ووصمة العار التي تلحق بالضحايا وأهاليهم إلى التكتم عن كثير من الحالات.
وبحسب الأجهزة الأمنية تمكنت شرطة مدينة المكلا جنوب شرق البلاد من القبض على ثلاثة شبان بتهمة اغتصاب فتاة في آلـ13 من عمرها , كما نشر مؤخرا عن حالات لاغتصاب طفله وقتلها وتلميذين بمدرسة في عدن جنوبا و اغتصاب ثلاثة أطفال في مدينة الحديدة الساحلية غرباً وكذلك عملية اغتصاب لشابين وطفلين في كل من مدينتي تعز و إب وسط البلاد ولم تكن العاصمة صنعاء بعيدة عن ذلك فقد شهدت حالة اغتصاب هزت الشارع اليمني وهي اغتصاب استهدف طفلا من قبل سبعة رجال تناوبوا عليه والحديث باستحياء عن حالات أخرى .
وكانت تقارير رسمية لوزارة الداخلية قد أظهرت أنّ الأجهزة الأمنية سجلت عام 2012 فقط وقوع 135 جريمة اغتصاب ضبط منها 130 جريمة. وأدى انتشار الظاهرة إلى فزع بين اليمنيين في ظل غياب الأمن وعدم تمكن أجهزة الأمن من القبض على الجناة ..كما أن الخوف من العار دفع بالكثير إلى التكتم باعتبار تلك الحوادث على علاقة بالشرف.
منظمة “سياج” والمهتمة بقضايا الطفولة ذكرت بأنها تتابع أكثر من 50 حالة اغتصاب لأطفال أغلبهم من الذكور وتقدم لهم العون القضائي في المحاكم . وبحسب ” سياج” فإنّ المعلومات المتوافرة لديهم أو لدى الجهات الحكومية هي أقل بكثير من الأرقام الفعلية على أرض الواقع نتيجة تكتم الكثير من الضحايا والأهالي .
وقال الصحفي بسام السقاف “من خلال متابعتي للظاهرة نجد أنها انتشرت بشكل مخيف في عدد من المحافظات اليمنية الأمر الذي أدى إلى قلق الأهالي على أبنائهم خاصة مع غياب الاستقرار الأمني وحالة الانفلات السائدة في البلاد “. منوها إلى أنّ ما ينشر عبر وسائل الاعلام ما هو غير حالات بسيطة “نتيجة الخوف والعار الذي يلحق بالضحية و أهلها. ضحايا الاغتصاب يُقتلون مرتين، مرة بالاغتصاب وأخرى بـ (الفضيحة) والتستر عليها.. ولا أحد يؤمن بواقعية الأرقام. فـ 74 حالة ليست سوى قمة جبل الجليد فقط.. وما خفي كان أعظم.”
وعزا تزايد “الظاهرة إلى الوضع المجتمعي المتردي سياسياً وأسرياً ومادياً وتربوياً حسب قوله مشيراً إلى أنّ قيام القضاء وأجهزة الأمن بواجباتهما وانعدام الوازع الديني. تسبب أيضاً في انتشارها . وأضاف أنّ ثورة المعلومات وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع المخلة بالآداب.. وتهافت الشباب والمراهقين بالذات عليها.. كان لها الأثر الأكبر في تسويغ حالات الاغتصاب.
اليمن : 74 حالة اغتصاب في 6 أشهر فقط
اذا صح ان هذا بسبب الكبت
فكم عدد حالات الاعتصاب في اي دولة اوروبية او شبه اوروبية ممن تبيح الزنى وكل الفواحش؟!
ياربي تلطف بينا كترت حالات إغتصاب الأطفال واللواط في العالم كله.
لو كان الأمر بيدي لقمت بإخصاء كل من سولت له نفسه الاقتراب من أي طفل أو اي إمرأة حتى يكون عبرة لغيره.
في أمريكا يتم معاقبة الجاني بالاعدام أو المؤبد و توضع شارة على بيت المعتدي حتى بعد خروجه من السجن لكن مع الأسف في الدول الإسلامية يحكم عليه مابين 6 أشهر إلى 6 سنوات !!!! ليخرج من بعد وينتقم من أطفال أبرياء. يجب تطبيق شرع الله في حق هؤلاء الوحوش لأنهم بذلك يدمرون جيلا بأكمله.
الجهل والكبت الجنسى أهم الأسباب ………………………….الجزائر
نعم السبب في الكبت . فلا يمكن ان تجد امرأة تلبس الجينز في اليمن حتى لو كانت اجنبية فلبسها كلها اسودxاسود … فلو تلاحظوا سوف تجدوا ان اغتصاب الاطفال منتشر في الدول التي تصنف انها دول محافظة مثل ( اليمن والسعوديه وايران وافغانستان وباكستان ) .