شكّلت حكايات “الشبيه” مادة دسمة للسينما العالمية؛ فكثيراً ما يعمد الملوك والرؤساء المثيرون للجدل إلى اختيار “شبيه” لهم؛ يحضر بدلاً عنهم الفعاليات ذات الحضور الجماهيري أو يذهب بالإنابة إلى أماكن معرضة للاستهداف؛ حفاظاً على حياتهم وكشفاً لأعدائهم؛ وهكذا كان لصدام حسين أكثر من شبيه؛ ولابنه عدي أيضا؛ والأمثلة في هذا الشأن لا تحصى.
و”أبو عباس” العراقي، هو الرجل الذي تتناقل صوره اليوم مواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”، باعتباره رئيس وزراء العراقي “الشبيه” للرئيس حيدر العبادي.
من يدري؛ ربما سيجد نفسه ذات يوم يقوم بواجبات ومهمات “بديلة”، بقدر ما تجلب له المخاطر، تجلب له المال والثروة ليستبدل “دراجته الهوائية” بسيارة مصفحة من آخر موديل، مثلا. خصوصا أن آخر أخبار الوكالات العراقية تقول إن العبادي “قد غيّر طاقم الحماية الشخصية به؛ فضلاً عن استبداله الفوج الرئاسي المخصص لمجلس الوزراء بآخر؛ لمخاوفه من قيام جماعات متطرفة باغتياله”.
هااااها جميل………………………….الجزائر