فرانس برس- أعلن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الذي ينوي المشاركة في الضربات ضد تنظيم “داعش” حسب الصحف البريطانية، أن المملكة المتحدة ليس لها خيار آخر غير محاربة جهاديي “داعش”.
وفي تصريح لمحطة “إن بي سي نيوز”، الثلاثاء، قال كاميرون: “إنها معركة من المستحيل عدم المشاركة فيها. هؤلاء الناس يريدون قتلنا” مضيفاً أن الجهاديين خططوا للقيام باعتداءات في أوروبا وغيرها.
وأضاف: “نحن في خط مرماهم ويجب أن نقيم هذا التحالف (…) كي ندمر في نهاية المطاف هذه المنظمة الشريرة”.
وقد وافق ديفيد كاميرون على الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها العرب ضد التنظيم المتطرف ولكن حتى الآن اكتفى فقط بتقديم أسلحة إلى المقاتلين الأكراد.
ومع ذلك، وبحسب صحيفة “انديبندانت”، فإن كاميرون قد يدعو البرلمان البريطاني فور عودته من قمة الأمم المتحدة في نيويورك كي يناقش مشاركة المملكة المتحدة في الضربات.
ومن ناحيته، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في مقابلة مع مجلة “سبيكتاتور” أن كاميرون “ليس لديه الوقت ليضيعه مع الذين يعتقدون أن بريطانيا يجب أن تبقى خارج النزاع”.
وأعرب الوزير عن أمله في أن يوافق البرلمان الذي رفض العام الماضي الانضمام إلى ضربات محتملة من قبل الولايات المتحدة ضد الرئيس بشار الأسد، على طلب الحكومة البريطانية.