الايزيديات العراقيات حبيسات غرف نكاح لـ”داعش”

لله در الداعشيين يتهمونهم بالفحولة ويقول هذا التقريرأن الزوج يهبط عليها في أوقات محددة للنكاح عدة مرات في اليوم .
يا سلام على هذا الإنضباط فالصلاة في وقتها والقتال في وقته حتى النكاح له أوقاته المحددة.
ولله درها الدولة اللاإسلامية كفّرت المسلمين الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وقتلتهم لتضم الأرض التي حرروها من جيش سفاح الشام، نمرود عصره إليها ، فهل شقّوا على قلوبهم وقد علموا ما أغضب رسول الله إذ يقول ويعيد أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله ، فهل شققت عن قلبه، وما ل المسلم ودمه وعرضه على المسلم حرام أليس هذا ما قاله محمد صلى الله عليه وسلم، واتهمت الموحدين الله المؤمنين برسوله بالردة وقتلتهم فقط لأنهم لم يبايعونهم فهل بني الإسلام على خمس أم على ست، إذا كان هذا مافعلته بالمسلمين فلا يستغرب ما تفعله بغير المسلمين. ولله درها أخرجت بعض اللا جئين السوريين نساء ورجالا وأطفالا داخل سوريا الذين آواهم فيها من تتهم بالردة لتسكن جنودها مكانهم، ولله درها تسرق البترول، بترول الشعب السوري وتبيعه لقاتل الشعب السوري وبثمن بخس ليحارب به السوريين ….ولله درها رفضت الاحتكام إلى شرع الله عندما طالبها الآخرون بذلك وكأن شرعها هو شرع الله ، وشرع الله الذي في القرآن والسنة هو شرع الآخرين . ولله درها أعادت ما ترفعت عنه شرائع البشر في أيامنا هذه ألا وهو الرق بدعوى أن شريعة الله تسمح به،وهذا قمة الجهل بالإسلام . جاء الإسلام والرق موجود تما رسه الأمم ، تغزوا بعضها بعضا وتسترق سبايا حروبها، فكان من العدل بالمسلمين ألا يُنهَوا عن هذا ونساؤهم وأطفالهم ورجالهم عرضة للسبي والرق ، والسبب الآخر غير العدل بالمسلمين هو ردع الآخرين عن استرقاق المسلمين لأن المسلمين قادرون على الرد بالمثل…ولكن الإسلام ما حض على الرق بل حض على تحرير الرقيق فمن أراد أن يقتحم العقبة إلى الله فك رقبة وأطعم في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة..أما وقد امتنعت الأمم التي تقول عنها من تدعي أنها الدولة الإسلامية أنها لا تعرف الله عن الاستعباد وسبي النساء فكيف لمن يدعون أن العبودية لله وحده أن يستعبدوا النساء . تلك كانت مرحلة كان فيها ملك اليمين شر لا بد منه ولم يكن شيئا للفخر أو للتقرب إلى الله به ولذلك فتح الإسلام أبوابا لا باباً واحدا لتحرير الرقيق رجالا ونساء أعظمها باب التقرب إلى الله عسى الله أن يعتق من النار رقبة من أعتق رقبة عبد من عبيد الله لوجه الله. برأيكم أيها المدافعون عن كل ما تفعله داعش لو اجتمعت الأمم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على تحريم العبودية وملك اليمين والإلتزام بذلك أكان يقول أما نحن فلن نفعل ذلك، وهل تظنون أن جبريل عليه السلام لم يكن لينزل بآية من الله الخالق الرحمن الرحيم تحرم ملك اليمين وقد حرمها من ليسوا بالخالق ولا برحمن رحيم، ولكنهم لم يفعلوا ذلك وما كان الله ليقيد أيدي المسلمين، وأيدي الكافرين أعداء المسلمين الذين يقاتلون المسلمين طليقة على المسلمين.. ولكن الله قيد أيدي المسلمين عن المسلمين وعن كل من دخل مع المسلمين من الكافرين في عهد. لقد أُسدل الستار على ذلك الفصل من تاريخ الإنسانية فما بال هؤلاء الجاهلون يرفعونه من جديد، غدا يدحرون فهل يرضون أن تنتهك حرمة نسائهم بحجة أنهن ملك اليمين. وما هو الفرق بين هؤلاء النسوة كائن ما كان دينهم وبين نساء وبنات المسلمين اللواتي يقبعن في سجون بشار وتنتهك أعراضهن يوميا، كلاهما يغتصبه مجرم يظن أن له الحق في هذا…إذا فرضنا أن محمدا صلى الله عليه وسلم طلق زوجته فهل ستكون سنة على كل مسلم أن يحذو حذوها ومن لم يفعلها كفر؟ كان رسول الله يقاتل بالسيف فارموا بنادقكم ودباباتكم وكل ما لم يقاتل به رسول الله ولا أصحابه وقاتلوا بالسيوف والرماح والسهام وعودوا في كل شيء الى ماكان في عصر الرسول وصحبه ثم قولوا كان ملك اليمين حل لهم فهو حل لنا وكان لهم سبايا اذن سنتخذ سبايا ، أما أن تجردوا الدين من الإنسانية التي وصل إليها المسلمون وغير المسلمين في هذا العصر فتلك جريمة في حق الدين قبل أن تكون في حق الإنسانية ، وتستخدمون لتحقيقها ما وصل إليه هذا العصرمن وسائل القتل والتدمير، أليس من الأجدر أن تطبقوا ما وصل إليه هذا العصر من مفاهيم الرحمة أن لا رق ولا سبايا وأنتم أتباع دين الحق والرحمة…إذا كان الكافر أرحم من المسلم بالمسلم والكافر فكيف سيقابل المسلم أرحم الراحمين. وهل يظن أحدكم أن الإسلام دخل الى القلوب بالسيوف أو بالإكراه والخوف فكيف ستطمئن تلك القلوب بذكر الله… ومن أمن من خوف على نفسه من القتل فتشهد وهو ولا يعرف الخوف من الله فهل أسلم . لقد ساهم المنافقون في هدم الدولة الإسلامية الأولى وأولئك قوم أكرهوا على الدخول في الإسلام فهل ستعز هذه الدولة بهم حتى يكرهونهم على الإسلام؟ وكيف يُقتل من شهد أن لا إله إلا الله في كل يوم من حياته وأقر بأركان الإسلام طائعا لا مجبرا على أيدي رجال هذه الدولة ولم تشفع له عندهم شهادته تلك، وتشفع عندهم شهادة من لتوه قالها خوفا على نفسه، فلفظ الشهادتين يحقن دم قائلهما ولو كان نفاقا أو خوفا وما أُمر الرسول بقتل المنافقين وكان يعرفهم واحدا واحدا. وما قاتل أبو بكر المرتدين إلا أنهم فرقوا الصلاة عن الزكاة وخاف على الإسلام أن يهدم أحد أركانه ، ولا ينطبق تعريف الردة على أهل الشام الذين قتلهم رجال هذه الدولة اللهم إلا أن يكون الإنشقاق عن نظام بشار والدفاع عن المستضعفين ضد هذا الظالم ردة في نظر داعش. إذا استعان الجيش الحر في سوريا بغير المسلمين في حربه فذاك لأن المسلمين أداروا ظهورهم عن قتل الأبرياء هناك، والأولى عونهم لا محاربتهم ، والمرتد هو من لايعين المظلوم على الظالم. وكل يد تمتد لنصرة المظلوم يحييها المظلوم ولو كانت نجسه، والنجس هو من يعين الظالم على المظلوم ولكم أعانت دولتهم هذه التي أعلنوها خلافة الظالم على المظلومين في سوريا وكانت هي والظالم في خندق واحد.. حتى جبهة النصرة التي ترفع نفس رايتهم نالها نصيبها من التكفير والردة مع أن جبهة النصرة قاتلت قاتل شعبه المسلم في كل الجبهات الأمر الذي أحجمت عنه داعش… يقول المثل كل من تزوج أمي أناديه يا عمي ولكن ليس كل من قال أنا ربكم أسجد له وليس كل من قال أنا خليفة أقول له السمع والطاعة ، وكيف نقول السمع والطاعة لمن لا نعلم عنه شيئا ، وليس كل من ادعى أنها دولة الخلافة نقول له صدقت وليس في هذه الدولة من مقومات الخلافة إلا إدعاءات تكذبها أعمالها…