العربية- سيطرت قوات البيشمركة الكردية على معبر ربيعة الحدودي بين العراق وسوريا، وطردت مقاتلي تنظيم داعش من المنطقة، بحسب تقرير لقناة “العربية”، اليوم الأربعاء.
وضمن عمليات التحالف الدولي، نفذت بريطانيا أولى هجماتها الجوية على مواقع داعش في مناطق شمال وغرب العراق تزامنا مع تقدم القوات العراقية والبيشمركة واستعادتهما عددا من القرى قرب كركوك.
وبذلك تلقى تنظيم داعش ضربة أخرى تمنعه من التقدم والانتشار، لتنقلب الأمور رأسا على عقب، بتراجعه في مناطق عدة داخل العراق.
التنظيم المتشدد خسر سيطرته على أهم المعابر بين سوريا والعراق، ومنها معبر اليعربية في الجانب العراقي وربيعة في الجانب السوري، والذي يعتبر من أهم نقاطه الاستراتيجية للعبور ونقل الإمدادات بين مناطق سيطرته في العراق وسوريا، وأضحى تحت السيطرة الكاملة لقوات البيشمركة الكردية.
ولأول مرة منذ بدء التحالف الدولي، دخلت بريطانيا عملياً مسرح الهجمات ضد داعش في العراق، وشنت طائراتان بريطانيتان من نوع تورنيدو أولى هجماتهما على مواقع اسلحة ثقيلة وشاحنات عسكرية تابعة لداعش في العراق، وفق وزير الدفاع البريطاني.
وتواصلت هجمات التحالف الدولي تواصلت بـ 22 غارة مناصفة على مواقع داعش في العراق وسوريا، وفق وزارة الدفاع الاميركية.
وقال متحدث أميركي: “بين عشية وضحاها نفذنا جولة أخرى من الضربات مناصفة بين العراق وسوريا بأكثر من عشرين غارة ضد أهداف ثابتة ومتحركة.
مع الضربات الأخيرة، نفذت الولايات المتحدة والحلفاء ما يقرب من 310 هجمات جوية، منها 230 في العراق. نحن سعداء لانضمام بريطانيا لهذه الجهود بتنفيذ غارتين ضد داعش في الجزء الشمالي الغربي من العراق”.
ودفعت الغارات الجوية داعش الى التراجع أمام تقدم القوات العراقية والبيشمركة، فيما تحدثت مصادر عراقية عن استعادة السيطرة على عدة قرى جنوب مدينة كركوك، اضافة الى التحرك شمال مدينة طوزخورماتو.
ووفق مصادر التحالف، استهدفت 5 غارات في سوريا معدات عسكرية ثقيلة للتنظيم قرب جبل سنجار إلى جانب مواقع أخرى، كما هاجمت غارتان مواقع عسكرية في دير الزور، وطالت ثلاث غارات مواقع التنظيم شرق مدينة عين العرب او كوباني الذي تفصله عنها بضعة كيلو مترات.