تضاربت الأنباء حول تمكن مقاتلي تنظيم “داعش” من السيطرة على المدخل الرئيسي لبلدة عين العرب المعروفة كرديا بكوباني والتي يحاصرها منذ أيام.
وقالت مصادر إن مقاتلي “داعش” تقدموا باتجاه مدخل المدينة وسيطروا على الحاجز الموجود فيه بعد اشتباكات مع القوات الكردية، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي “داعش” مازالوا يتمركزون على بعد 3 كيلومترات من المدينة.
هذا ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر تمركز قوات “داعش” على تلة قالوا إنها تطل على المدينة دون أن يتم التأكد من صحة التسجيل.
ويثير تقدم “داعش” على الرغم من تأكيدات وزارة الدفاع الأميركية على أن مقاتلاتها مازالت تقصف مواقع التنظيم حول البلدة في شمال سوريا لمنعه من السيطرة عليها، يثير الكثير من التساؤلات بحسب مراقبين ومن جدوى هذه الضربات وتأثيرها على سير المعارك على الأرض.
وبحسب وزارة الدفاع الأميركية فإن المقاتلات والطائرات من دون طيار وجهت ثلاث ضربات جوية على مواقع قرب كوباني، ما أدى إلى تدمير آليات عسكرية تابعة للتنظيم. كما تفيد بيانات القيادة العسكرية الأميركية بأن قوات التحالف الدولي شنت سبع ضربات جوية على مواقع التنظيم حول البلدة منذ السبت الماضي، إلا أن جميعها لم تكن كافية لردع مقاتلي التنظيم أو الحيلولة دون تقدمه باتجاه عين العرب المتاخمة لتركيا.
وعلى وقع أنباء تقدم “داعش” وسيطرته على عدد من القرى المجاورة، فإن دوي المعارك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان يؤكد على ضراوة المعارك هناك، كما تحدث الناشطون عن وجود دعم بالرجال لمقاتلين أكراد يتردد وصولهم لمساعدة زملائهم في صد هجوم “داعش” المتواصل.