رغم بدء موسم سينمائي جديد طرحت فيه مجموعة جديدة من الأعمال، إلا أن أحمد حلمي وفيلمه الأخير “صنع في مصر” كان له نصيب من موسم عيد الأضحى، حتى وإن كان العمل هو أحد الأفلام التي تنافست في عيد الفطر الماضي.
وأكد إيهاب السرجاني، شريك أحمد حلمي في إنتاج الفيلم، في تصريحات لـ”العربية.نت”، أن شركة “شادوز” التي يمتلكها إلى جوار أحمد حلمي، قررت بالاتفاق مع موزع الفيلم وهي شركة “نيوسينشري”، أن يستمر عرض العمل في عيد الأضحى السينمائي.
وسيتواجد الفيلم بست نسخ فقط في دور العرض بالقاهرة، بعد أن تم رفعه من جميع المحافظات الأخرى، حيث كان الفيلم مطروحا بعدد نسخ تجاوزت الـ90 نسخة داخل مصر بأكملها، كما أنه كان مطروحا بجميع الدول العربية خلال الموسم.
وأشار السرجاني إلى أنه وحلمي قررا الاستفادة من الموسم السينمائي الجديد، ولكنهما لم يستقرا بعد إن كان الفيلم سيستمر خلال الأسبوع الخاص بالعيد فقط، أم أنه سيستمر لفترة أطول من ذلك. ويبدو أن إقبال الجمهور على دور العرض والفيلم بالتحديد هو الذي سيحدد الفترة التي سيستمر فيها، خاصة أنه يعد الفيلم الوحيد المناسب للأطفال من بين الأعمال الثمانية المعروضة في موسم عيد الأضحى.
ولم يكن حلمي صاحب حظ جيد من خلال فيلمه الأخير خلال موسم عيد الفطر، حيث فشل العمل في المنافسة على المركزين الأول والثاني في صدارة الإيرادات، وباتت المنافسة محصورة بينه وبين فيلم “جوازة ميري” لياسمين عبدالعزيز، على المركز الثالث بفارق شاسع عن المركزين الأول والثاني.
وفي سياق آخر، أوضح مالك “شادوز” أن مشروع الشركة المقبل قد يكون فيلما سينمائيا لبطل غير أحمد حلمي، على أن يكون هناك فيلم بعدها من بطولة أحمد حلمي.
حلمي متواجد في أميركا
وفي سياق آخر، يقضي أحمد حلمي في الوقت الحالي إجازة بالولايات المتحدة، حسبما أكد شريكه في الإنتاج، ولم يتحدد بعد الموعد الذي سيعود فيه إلى القاهرة.
وسارت أنباء عن وضع منى زكي، زوجة أحمد حلمي، لمولودها الثاني “سليم” في الولايات المتحدة، بعدما أخفت خبر حملها عن كافة وسائل الإعلام، وهو الأمر الذي لم يؤكده أو ينفه شريك حلمي الذي أنتج من قبل مسلسل “آسيا” لمنى زكي.